يواصل بولاية ادرار أكثر من 4 ألاف متطوع من مختلف الجمعيات المدنية والموظفين من مختلف القطاعات جهودهم وعملهم الميداني في نشر الحملات التوعية التحسيسية في أوساط الساكنة حول خطورة فيروس كورونا والوقاية منها باتخاذ جملة من التدابير والإجراءات التي سطرتها السلطات العمومية بالتنسيق مع جل فعاليات المجتمع المدني عبر كافة بلديات الولاية بمتابعة الشخصية من طرف والي الولاية العربي بهلول من خلال الخلايا المنصبة التي تسهر على متابعة الوضيعة الصحية بالولاية مع إصدار بيانات دورية لتطليق القلق والإشاعات وهذا الأعمال أعطت ثمار واضحا في الميدان بتجاوب المواطنين بالالتزام خاصة في حملة خليك في دارك. كما تتواصل عملية تعقيم والنظافة الواسعة منذ أيام تشارك فيها مصالح النظافة بالبلديات وديوان التطهير والحماية المدنية ومتطوعون من جمعيات محلية مختلفة و تشهد بلديات ولاية ادرار في إطار مكافحة انتشار جائحة كورونا عمليات تطهير وتعقيم للاماكن والمؤسسات العمومية وفضاءات المستقبلة للجمهور على غرار مكاتب البريد والمؤسسات الصحية والعيادات الخاصة والمحال التجارية والأسواق بقيادة مصالح المديرية الولائية للحماية المدنية التي جندت كافة أعوان وإطارات وحداتها الرئيسة والثانوية بوضع نحو700 عون يسهرون على التعقيم والتطهير وبالتنسيق مع بعض مكاتب حفظ الصحة والأجهزة الأمنية والهلال الأحمر الجزائري ومديرية البيئة وفي هذا الشأن تم تعقيم سوق وشارع بودة وساحة الشهداء بادرار ومعظم شوارع وساحات مقرات البلديات ومقرات وحدات الحماية كما تم تعقيم فندق قورارة بمدينة تيميمون المخصص للحجر الصحي حيث استقبل لحد ألان أزيد من 60عاملا من المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين وهدا تزامنا وحملات التحسيس والتوعية التي تنظمها السلطات الولائية وتنفذها مصالح الحماية المدنية وقوات الدرك والأمن بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع عدة جمعيات فاعلة ففي 11 بلدية تم تنظيم حملة تعقيم وتطهير واسعة فيها شملت المرافق العامة والمساجد والمدارس القرآنية والمحلات التجارية ومتوصلة لتشمل جل البلديات بالموازاة للتحسيس وتوعية المواطنين بخطورة انتشار الوباء وضرورة التقيد بالتوجيهات والتعليمات الصحية الكفيلة بمحاربته وذلك بالتنسيق مع جمعيات محلية ولائية فاعلة كما تم إطلاق مبادرة خياطة كمامات بمركز التكوين المهني برقان من أجل المساهمة في الوقاية من الجائحة والشروع في توزيع مواد معقمة ومواد استهلاكية على العائلات المعوزة والفقيرة عبر عدة بلديات في انتظار أن تشمل العملية كافة بلديات الولاية كما أسست جمعيات فاعلة هيئة ولائية تسهر على تحسيس وتطبيق حملة خليك في دارك ونحن نخدمك ونوفر لك احتياجاتك خاصة في المناطق النائية كما أيضا تم إرسال لوازم نظافة وتطهير إلي 1500 عائلة تقطن بمناطق الظل بغية تحسيسها من خطورة الفيروس ويبقي عمل المبادرات مفتوح بادرار لإسهام جميعا في محاربة هذا الوباء الفتاك أين انخرط فيه مؤخرا مؤسسات خاصة بتقديم خدمات تتعلق بالوقاية والتعقيم أما بخصوص الإصابات المؤكدة بالولاية سجلت إلا إصابة لرعية إيراني وتماثل للشفاء وتم ترحيله إلي بلده مع خروج 51 شخص من الحجر الصحي كانوا في علاقة معه كما سجلت أيضا إصابة واحدة بتميمون لعامل بمركز التراث المبني بالطين وهو يتماثل للشفاء فيما تم وضع كل العمال بالمركز تحت الحجر الصحي بفندق قورارة وحالتهم جيدة تحت رعاية صحية مكثفة وأما كل هذا فان سكان المنطقة متفائلون بسلامة المنطقة من الفيروس لعدة خصوصيات أولها حسب أراء منهم الحرارة المرتفعة بالإضافة إلي عدم دخول المنطقة أي مهاجر من خارج الوطن وإلغاء جل الإعراس الجماعية والوعدات السنوية كإجراءات تهدف كلها في وضع الأمور في وقاية من الاحتكاك بين الناس وغيرها وتبقي الوقاية ثقافة والعلاج علم.