قال إن الوصاية بعيدة كل البعد عن الواقع الذي يعيشه الطلبة أكد الإتحاد العام الطلابي الحر، أن القرار الوزاري بخصوص السنة الجامعية جاء مبهما، حيث لم يتطرق فقط إلى الدخول الجامعي المقبل دون التطرق إلى كيفية إكتمال الموسم الجامعي الحالي، مشيرا إلى أن الوصاية بعيدة كل البعد عن الواقع الذي يعيشه الطلبة وستصطدم بالفشل الذريع لعملية التعليم عن بعد. وأوضح الطلابي الحر، في بيان، تسلمت “السلام”، على نسخة منه، أن القرار الوزاري بخصوص السنة الجامعية جاء مبهما، حيث لم يتطرق فقط إلى الدخول الجامعي المقبل دون التطرق إلى كيفية إكتمال الموسم الجامعي الحالي، مبرزا أن هناك عوائق في مناقشة مذكرات التخرج، منها غياب المكتبة الرقمية الإلكترونية التي تتيح للطلبة الحصول على الرصيد المعلوماتي الكافي، وعدم توفر النقل للطلبة، مع غلق الإقامات الجامعية، ومختلف الخدمات، علاوة على غياب مخابر البحث لتطبيق المذكرات ذات الطابع التطبيقي، وكذا شروط السلامة والوقاية من وباء كورونا، كما شدد الإتحاد العام الطلابي الحر، على عدم نجاعة التعليم عن بعد وذلك لعدم خضوع محتوى المنصات الإلكترونية للرقابة من طرف لجنة فريق التكوين، مع ضعف تدفق الشبكة العنكبوتية في المناطق النائية وعجز معظم الطلبة للولوج للمنصة بسب الأعطاب المتكررة في الأرضية الرقمية، بالإضافة إلى غياب إصلاحات فعلية لمنصة التعليم عن بعد لرقمنة قطاع التعليم العالي. وإستغرب الطلابي الحر من تصريحات مدير التعليم العالي لوسائل الإعلام، أن السنة الدراسية الحالية مستمرة بشكل عادي عن طريق منصة التعليم العالي، وأن الطلبة يحتاجون فقط إلى أسبوعين من شهر سبتمبر لمراجعة ما تم تدريسه عبر هذه التقنية، وهذا دليل أن الوزارة الوصية بعيدة كل البعد عن الواقع الذي يعيشه الطلبة والفشل الذريع في عملية التعليم عن بعد، وستصدم هذه الأخيرة يوم يعود الطلبة إلى مقاعد الدراسة، أن كل هذه الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التعليم العالي يعود سببها إلى الإستفراد بالرأي من طرف الوصاية، وتهميش الشركاء الإجتماعيين من أجل وضع أرضية ناجعة لإنقاذ الموسم الجامعي.