توقيف آلاف المتجولين بدون كمامات ووضع مئات السيارات في المحاشر سجلت المصالح الأمنية بعدة ولايات من الوطن ارتفاعا محسوسا في عدد القضايا المتعلقة بخرق إجراءات الحجر الصحي وعدم الالتزام بوضع الكمامات خلال يومي عيد الفطر، حيث أوقفت الآلاف ووضعت مئات المركبات في المحاشر، وذلك بفضل تكثيف انتشارها عبر المدن والأرياف تطبيقا للتدابير الاحترازية الرامية إلى تفادي انتشار فيروس “كورونا”. سجلت مصالح أمن ولاية ميلة 138 مخالفة في حق أشخاص كسروا إجراءات الحجر الصحي المفروض يومي عيد الفطر من الواحدة زوالا إلى غاية السابعة صباحا في إطار التدابير الخاصة بمواجهة وباء “كورونا”، إضافة إلى تحويل 24 مركبة إلى المحاشر البلدية، فضلا عن 8 دراجات نارية. كما قامت مصالح أمن قسنطينة، هي الأخرى خلال أول أيام العيد بتوقيف 118 شخصا لمخالفة الحجر الجزئي، مع حجز 51 مركبة و3 دراجات نارية تم وضعها في المحشر، وتوقيف شخصين لحيازة سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي ومواد صيدلانية دون رخصة لغرض الترويج. ودائما على سبيل المثال لا الحصر، تمكنت مصالح أمن ولاية غليزان، وفي إطار الوقوف على احترام مبادئ الحجر الصحي خلال يومي العيد، من توقيف 207 شخص ووضع 73 مركبة و59 دراجة نارية في المحاشر، مع إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعنيين. وسجلت مصالح الأمن والدرك الوطني بولاية باتنة يومي عيد الفطر، عدة مخالفات لعدم التزام بعض المواطنين بتطبيق قرار الحجر الصحي المنزلي، حيث حررت مخالفات ضد مئات الأشخاص، كما تم حجز 80 دراجة نارية مع توقيف 58 مركبة وتحرير مخالفات لأصحابها، وفي سطيف قامت السلطات الأمنية في إطار مخطط الانتشار الأمني الخاص بعيد الفطر، بتوقيف أزيد من 180 شخصا وحجز سيارات ودراجات نارية.