قاطع وزراء الأفلان اجتماع المكتب السياسي المنعقد أمس والذي دعا إليه الأمين العام عبد العزيز بلخادم لضبط جدول أعمال اجتماع دورة اللجنة المركزية، وتجاهل بيان المكتب مطالب ضد بلخادم للإستقالة من أجل لم شمل الحزب وإنهاء الأزمة الداخلية. وتجاهل بيان المكتب السياسي المطالب التي رفعها وزراء الحزب إلى جانب التقويميين بضرورة إدراج ملف استقالة بلخادم في دورة اللجنة المركزية، حيث أكد أن المكتب قرر عقد الدَّورة العادية السادسة بتاريخ 31 جانفي و01 و02 فيفري 2013، لمناقشة المواضيع المتعلّقة بالوضع النظامي ونتائج الانتخابات ومشروع اقتراحات تعديل الدستور ومشروع ميزانية الحزب بناء على برنامج نشاط الحزب في سنة 2013. وأوضح أنه درس المواضيع المجدولة في اجتماعه الأخير الذي سيعرض على الهيئة القيادية للحزب بين مؤتمرين والسَيِّدَة وَحدَها في تقرير كل ما يتعلق بالشأن العام للحزب المنتصر في كل الاستحقاقات، والمتجذّر شعبِيًّا والمُعتَمَد عليه في نجاح الإصلاحات وفي ضمان الاستقرار سِياسيًّا ومُؤسساتيًا واجتماعِيًا". وأعلن المكتب السياسي التَّحضِير لندوة وطنية للمنتخبين في إطار استكمال تنفيذ المخطط الخماسي الحالي 2010-2014 لتفعيل الإصلاحات التي جاء بها فخامة رئيس الجمهوريّة السيد عبد العزيز بوتفليقة والارتقاء بالتنمية المحلية"، وكان وزراء الأفلان الأعضاء بالمكتب وهم لوح وتو وحراوبية وكذا زياري قد قاطعوا هذا الإجتماع بشكل يؤكد رفضهم لطريقة معالجة الأمين العام للأزمة الداخلية وكذا رفضه دعوتهم له بإعلان الإنسحاب خلال دورة الللجنة المركزية القادمة.