إمهال مدراء المستشفيات 48 ساعة لرفع قدرات استيعاب مصالح "كوفيد -19" وزير الصحة: "الفصل في إقامة شعيرة الذبح من عدمها بيد لجنة الفتوى" استبعد عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، العودة إلى الحجر الوطني الشامل، بحكم أن بعض الولايات لم تسجل أي إصابة، مبرزا أن الوزارة الأولى، هي الوحيدة المخولة للفصل في هكذا قرارات بعد معاينتها لإحصائيات وأرقام وضعية الوباء في البلاد. أمهل الوزير، خلال اجتماعه أمس مع مدراء قطاعه ومدراء المؤسسات الاستشفائية، الأخيرين 48 ساعة لرفع قدرات استيعاب مصالح "كوفيد-19″، مؤكدا أنه لن يقبل أن يذهب أي مواطن للمستشفيات ولا يجد سرير، وقال في هذا الصدد " يجب تخصيص حتى 30 بالمائة من الأسرة بالمستشفيات للاستعجالات والباقي كله سيوجه لمصالح كوفيد-19″، مستغربا من المستشفيات التى لا تخصص إلا عشرات الأسرة وطاقة استيعابها تفوق المئات، وشدد على ضرورة التضامن من أجل مجابهة الموجة الثانية من انتشار هذا الوباء الفتاك، والحرص على تقديم الأحسن للمرضى. وبعدما حذر من خطورة استمرار ارتفاع عدد الإصابات ب "كورونا" في الجزائر، أبرز المسؤول الأول على قطاع الصحة في البلاد، في المقابل أنها منخفضة مقارنة بباقي الدول، وأردف "حتى وإن ارتفع العدد، لما تكون الأسرة موجودة والعلاج متوفر الأمور ستمر بهدوء"، وأضاف "الأزمة ستمر، لكن لا أدري متى وبأي ثمن، ونتمنى أن لا يحصد الوباء مزيدا من الأرواح". في سياق ذي صلة، أكد المتحدث، أن كل الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة، حول الوباء صحيحة، وقال "نلتزم بالشفافية التامة .. أنا واللجنة العلمية نصارح الجزائريين بكل الحقيقة حول الوضعية الوبائية في بلادنا". هذا وطمأن عبد الرحمان بن بوزيد، المواطنين ومستخدمي القطاع الصحي، وأكد وفرة كل مستلزمات الوقاية على غرار الكمامات والألبسة المخصصة للأطقم الطبية والشبه طبية. كما أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن اللجنة الوطنية للفتوى، هي من تفصل في إقامة شعيرة الذبح في عيد الأضحى من عدمها، داعيا إلى تفادي التجمعات والتنقل لزيارة الأقارب خلال هذه المناسبة، تفاديا لانتشار عدوى فيروس "كورونا" أكثر مما هي عليه الآن.