كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أنه لن يكون هنالك حجر وطني لأن بعض الولايات لم تسجل أي إصابة.وأشار بن بوزيد خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية إلى أن الوزارة الأولى هي من تقرر الحجر الصحي بعد تسليمها الإحصائيات والأرقام حول الوضعية الوبائية.وأوضح الوزير أن كل الأرقام التي تقدمها الوزارة حول وباء كورونا هي أرقام صحيحة ونلتزم بالشفافية التامة. وأضاف قائلا "أنا أقول كل الحقيقة للجزائريين واللجنة العلمية تصارح الجزائريين بكل الحقيقة حول الوضعية الوبائية".كما شدد وزير الصحة أنه لن يكون هنالك حجر وطني شامل لأن بعض الولايات لم تسجل أي إصابة كما قال أنه شاهد في العديد من المدن المواطنين يرتدون الكمامات وهذه مؤشرات إيجابية.مضيفا أن فرض الحجر ثم رفعه ثم إعادة فرضه من جديد يعطي صورة على عدم التحكم في الوضع.كما وجه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس في لقاء مع مدراء قطاع الصحة، تعليمة لزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات، لصالح مرضى كورونا, وقال أن ارتفاع عدد الاصابات، يجعلنا نتضامن أكثر لمواجهة الموجة الجديدة وتقديم الأحسن للمواطن خاصة عدد الأسرة.ومنح الوزير للمسؤولين المعنيين، مهلة 48 ساعة لرفع نسبة الأسرة المخصصة لمرضى كورونا.وأكد بن بوزيد، أنه لن يقبل أن يذهب اي مواطن إلى المستشفيات ولا يجد سريرا، لذلك طلب تخصيص حتى 30 بالمائة من الأسرة بالمستشفيات للاستعجالات والباقي كله سيستغل في "كوفيد19".كما أن عدد الإصابات بالفيروس التاجي بالبلاد يزداد، ولكن نسبة الارتفاع منخفضة مقارنة بباقي الدول.وقال بن بوزيد "حتى وإن ارتفع العدد، لما تكون الأسرة موجودة والعلاج موجود كل شيء يمر بهدوء".مضيفا "الأزمة ستمر، لكن لا أدري متى وبأي ثمن، ونتمنى أن لا يحصد الوباء العديد من الاصابات والوفيات وبسبب هذا الوباء، ظهرت العديد من النقائص، لأن الجائحة عطلت كل القطاعات".ورغم هذا أكد الوزير ان الجزائر تواجه الوباء بالتضامن، ونحن مستعدون".وكشف المسؤول الأول عن القطاع الصحي في البلاد، أن فيروس كورونا ينتشر ويزداد، وهذا ما خلف حالة من القلق عبر الولايات.وطمأن الوزير، المواطنين ومستخدمي القطاع الصحي، أن المستلزمات الخاصة بالوقاية والكمامات والألبسة الواقية موجودة وتوزع على مستخدمي الصحة".