في انتظار إحالة ملفه على المحاكمة تفصل اليوم غرفة الاتهام على مستوى مجلس قضاء الجزائر، في تكييف التهم الموجهة للناشط السياسي رشيد نكاز، في انتظار إحالة ملفه على المحاكمة، علما أن المعني يقضي شهره الثامن في الحبس المؤقت، بعد اعتقاله وتوجيه تهمتين له، بناء على فيديوهات منشورة على صفحته في "الفيسبوك". ذكرت المحامية زوبيدة عسول، في منشور لها على في "الفايسبوك"، أن غرفة الاتهام برمجت ملف رشيد نكاز يوم 22 جويلية الجاري أي اليوم، وهو القرار الذي ينتظر أن يتحدد بناء عليه إجراء الإحالة على المحاكمة ثم برمجة القضية، وكانت غرفة الاتهام، وفق ما أشارت إليه المحامية المتابعة للقضية، قد أعادت الملف في المرة السابقة لقاضي التحقيق من أجل إجراء تحقيق تكميلي. هذا وستحدد غرفة الاتهام بعد أن انتهى التحقيق التكييف النهائي للتهم الموجهة لنكاز، سواء بإبقائها ضمن طابع الجناية وإحالته على محكمة الجنايات، أو إنزالها إلى جنحة وإحالته بذلك إلى محكمة الجنح. ويعود سبب اعتقال نكاز، في 4 ديسمبر الماضي، إلى فيديو نشره على صفحته في "الفايسبوك"، يدعو فيه إلى منع تمرير قانون المحروقات الجديد الذي تمت المصادقة عليه في زمن الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، مستعملا عبارات تم تكييفها على أنها تحريض على العنف، ما أدى بقاضي التحقيق لمحكمة الدار البيضاء، إلى الأمر بإيداعه الحبس المؤقت.