استطاعت فتات أجنبية أن تتسلل إلى محيط الإقامة رقم 7 للبنات في البليدة، أين أدت إلى خلق حالة استنفار داخل الإقامة واستنفار بقية الطالبات المقيمات اللائي تخوفن من دخولها المشبوه، وحملها لأسلحة بيضاء وعلبة بها مواد مشبوهة، ممااستدعى طلب تدخل رجال الدرك للتحقيق في هويتها. قامت طالبات بإبلاغ عناصر الأمن الداخلي عن وجود فتاة أجنبية عن محيطهن، وأنها استطاعت أن تقضي ليلة الأربعاء الماضي، داخل حرم الإقامة الجامعية بشكل مشبوه، وتبين بعد تفتيش ممثلات عن الطالبات تابعات للاتحاد العام الطلابي الحر للفتاة المشبوهة، انها كانت تخفي في حقيبتها سلاحين ممنوعين ومادة في شكل بودرة بيضاء تضعها داخل علبة، كما انها لم تكن لديها أي وثيقة تثبت هويتها الحقيقية، وهو ما زاد من مخاوف الطالبات وعقب افتضاح امرها اصدر الاتحاد العام الطلابي الحر، بيانا تم رفعه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يدعون فيه الى عدم السكوت عن هذا»التهاون والتلاعب بأمن الطالبات». ..و حركة احتجاجية حي دريوش في بوعرفة قاطع المسؤولون ببلدية بوعرفة، دورة المجلس الشعبي الولائي وسارعوا للوقوف على الحركة الاحتجاجية التي جاءت نتيجة الحريق الذي وقع باحد المساكن وسط حي دريوش في بوعرفة بالبليدة، منتصف يوم أمس، أين تجمع العشرات من السكان وقيامهم بقطع الطريق أمام شاحنات تم تخصيصها لترحيل العائلات التي كانت قد استفادت من السكن خلال الاسبوع الجاري الى الحي الجديد، الامر الذي استدعى تدخل عناصر مكافحة الشغب والمسؤولين لتطويق المكان ومنع اي انزلاق محتمل. وحسب شهود عيان، فإن المحتجين منعوا شاحنات كانت تقل اثاث عائلات تم مباشرة ترحيلها منذ 3 ايام إلى حي 200 مسكن الجديد، والتي جاءت حسب مصادر رسمية، في اطار اعادة اسكان 131 عائلة من الحي كانت تقيم بمساكن هشة منذ العهد الاستعماري، و31 عائلة اخرى تم استقدامها من عاصمة الولاية البليدة، وطالب بعض المحتجين في تصريح ل«السلام اليوم» بضرورة ايفاد لجنة وزارية للتحقيق في عملية الترحيل التي وصفوها بالمشبوهة خاصة فيما تعلق ب31 عائلة التي تم جلبها من خارج البلدية، فيما كشف اخرون ان بعض المستفيدين من الترحيل تم استقدامهم من ولايات مجاورة، وهو ما اعتبروه بغير المعقول، على خلفية انهم احق بالاستفادة ولديهم طلبات تعود الى سنوات ال80، ويشار الى ان 18 عائلة مقصية اعتصمت امام مقر الولاية.