كانوا يقيمون في بنايات هشة تم، أمس، ببلدية بوعرفة ترحيل 162 عائلة من المقيمين بمدخل حي دريوش، إلى سكنات اجتماعية جديدة لائقة. عملية الترحيل التي تمت في إطار القضاء على السكنات الهشة، شملت 131 عائلة من سكان البنايات القصديرية التي بنيت منذ أزيد من 20 سنة بمحاذاة وادي شفة بحي دريوش و31 عائلة مقيمة بسكنات هشة بمناطق متفرقة من الولاية. وقد أعيد إسكان هذه العائلات التي كانت تقطن بطريقة فوضوية وترحيلها إلى الحي الجديد ل 200 مسكن عمومي إيجاري المتواجد بحي دريوش والمسير من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري. وقد سخرت السلطات المحلية، ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس، كافة الوسائل المادية والبشرية من خلال تنصيبها لجهاز متابعة وتأطير أشرف عليه الأمين العام للولاية بإشراك جميع المصالح التقنية بغية السير الجيد لعملية الترحيل. كما شملت العملية أيضا، تهديم 150 مسكنا هشا التي كانت تسكن هذه العائلات وتهيئة المساحة العقارية المسترجعة التي سيتم استغلالها لربطها بالطريق الوطني رقم 01 ببوعرفة. للإشارة، فقد تم تجنيد مصالح الأمن والدرك الوطني لتأمين العملية التي تدخل في إطار البرنامج الولائي للقضاء على السكنات الهشة، وقد أتت العملية لوضع حد لظاهرة تدهور النسيج الحضري بالمنطقة وتحسين ظروف معيشة السكان، وكذا تحسين مستواهم المعيشي بعد أن تقاسموا المعاناة سنوات طويلة في تلك البنايات القصديرية التي تنعدم فيها شروط العيش الكريم. يشار إلى أن هذه العملية تعتبر السادسة من نوعها بعد ترحيل كل من سكان بلدية الأربعاء ووادي العلايڤ وبلدية موزاية والشبلي.