لمجابهة الظروف الصحية التي تمر بها الولاية اُنعقدت أشغال الدورة العادية الاولى لسنة 2020 للمجلس الشعبي الولائي تحت رئاسة رئيس المجلس الشعبي الولائي، عز الدين قانة بحضور والي ولاية بومرداس والأمين العام للولاية، وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، والمجلس التنفيذي للولاية من مدراء تنفيذيين ورؤساء الدوائر. وقد تضمّن جدول أعمال هذه الدورة عدة محاور، الحساب الإداري 2019 والميزانية الإضافية 2020، الحصيلة السنوية للقطاعات الغير ممركزة لسنة 2020 ،المصادقة على الحساب الإداري لسنة 2019 والميزانية الإضافية للولاية لسنة 2020، مع تناول عدة نقاط أخرى متفرقات. وفي بداية الأشغال ألقى رئيس المجلس الشعبي الولائي كلمته التى تضمنت حوصلة حول واقع الذي تعيشه البلاد والتحديات الراهنة من أجل النهوض بالتنمية المحلية، اين استهل تدخله بالإشارة إلى أن هذه الدورة انعقدت في الظرف الإستثنائي، الذي تمر به البلاد على غرار باقي دول العالم، موجها شكره وتقديره للأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية وكافة الأعوان في قطاع الصحة، الذين يتواجدون في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 على مستوى الولاية، داعيا المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية اللازمة للحد من انتشار هذه الجائحة. أما والي الولاية يحيى يحياتن فقد ركز خلال تدخله على ضرورة تنفيذ البرامج الخاصة بخدمة المواطن وتغطية حاجياته على غرار تحسين الواقع المعيشي للمناطق الظل والمياه الصالحة للشرب ومختلف الشبكات المطاعم المدرسية، النقل المدرسي، وكل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن كما أكد على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع لخدمة المواطن الذي يعتبر أساس الخدمة العمومية،كما كان للمدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر الرد على كل الانشغالات التي طرحها الأعضاء. كما تطرق الأمين العام إلى نقاط الظل المحصية على مستوى الولاية وعددها 382 منطقة تعمل مصالح الولاية على تغطيتها بكافة البرامج التنموية، ونظر للظرف الصحية التي تمر بها البلاد لجنة المالية والاقتصاد تخصص مبلغ مالي للقطاع الصحة للمجابهة الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا بحيث تم تخصيص 12 مليار سنيتم لقطاع الصحة كإعانات خاصة لقطاع الصحة لاقتناء بعض التجهيزات والمواد الضرورية، منها اقتناء أجهزة الكشف عن فيروس الكوفيد 19، اقتناء أجهزة التنفس الاصطناعية، اقتناء خزان الأوكسجين.