كان يحضر لزواجه بعدما استفاد من سكن "AADL" اهتزت مدينة زموري في بومرداس ليلة أول امس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب فرحات رشيد بزموي وهو عسكري بزي مدني. أفادت مصادر محلية ل"السلام"، أن الضحية يبلغ 24 سنة، ينحدر من دوار غمرة سيدي لخضر ولاية مستغانم يعمل كعسكري، كان يحضر لعرسه في هذه الأيام بعدما استفاد من سكن AADL، المرحوم كان في حالة طبيعية عادية أثناء الجريمة ولم يكن في حالة سكر، كما روج البعض وهو معروف بأخلاقه وطيبته ومشهود له بالاحترام حسب تصريح أحد زملائه. وحسب شهود عيان فإن الضحية تلقى ثلاث طعنات غادرة على مستوى الظهر وأخرى في القلب وخامسة في اليد وسادسة في القفص الصدري، وقالت ذات المصادر بأن الضحية حسب ما رصدته كاميرا مراقبة أحد محلات الهواتف النقالة فقد دخل المحل، وبعد خروجه مباشرة تلقى طعنات من شخص مجهول ولاذ بالفرار، ليقوم بعدها أحد المواطنين بتبليغ الاعتداء لدى مصالح الشرطة بزموري في حين قام آخر بنزع قميصه، محاولا إسعاف الضحية رفقة احد الاصدقاء إلا ان النزيف كان قويا، اين قاموا بالاتصال بالحماية المدنية التي تدخلت في وقت وجيز، لكن شاء القدر أن تخرج الروح الى بارئها بسبب الطعنات القاتلة، لتقوم مصالح الأمن بدورها بفتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة الشنعاء.