ازدحام بالمركز الجهوي للضرائب يشهد في الآونة الأخيرة المركز الجهوي للضرائب بولاية سيدي بلعباس، حالة فوضى عارمة طبعت عمليات تسديد المستحقات الجبائية، ما تسبب في زحام واكتظاظ شديدين بين المواطنين الذين اصطفوا في طوابير طويلة وسط سوء تنظيم وتسيير هذه العملية من قبل القائمين على المركز. قد عبر العديد من المواطنين عن مدى سخطهم عن مسيري المركز الذين خصصوا لهم شباكا واحدا فقط لدفع المستحقات الجبائية المترتبة عليهم، موضحين بأنهم توجهوا للمركز منذ الساعات الأولى للصباح أملا في الظفر بمكان من بين الأوائل في الطابور إلا أن الكثير منهم لم يحالفهم الحظ في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة زيادة على مخاوفهم من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا لعدم فرض القائمين على المركز على المواطنين إتباع الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بعدوى الكوفيد على غرار احترام مسافة التباعد وارتداء الكمامة. وحمّل هؤلاء المواطنين المهزلة اليومية التي يعيشها المركز إلى القائمين عليه بعد إقدام هؤلاء على غلق شباكين والإبقاء على شباك واحد للتحصيل الضريبي ما تسبب حسبهم في الاكتظاظ والفوضى دون مراعاة إدارة المركز لمتطلبات الظرف الصحي الصعب الذي تمر به البلاد، مستغربين في الوقت ذاته عن الحجج التي تقدمها لهم الإدارة كلما حاولوا الاستفسار عن سبب هذه الفوضى سيما تلك المتعلقة بخروج العمال في عطلة سنوية، إذ اعتبروا هذا السبب غير منطقي وغير مدروس من قبل الإدارة التي كان عليها حسبهم وضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق كل اعتبار، كما دعا هؤلاء المواطنين الذين تعذر عليهم تسديد مستحقاتهم الجبائية بفعل الطوابير الطويلة مديرية الضرائب إلى إعادة تمديد مهلة الدفع تسهيلا لهذه العملية مع إعادة تدعيم الشباك الوحيد بشبابيك أخرى لتخفيف الضغط اليومي الذي اجبر العديد من المواطنين حسبهم إلى مغادرة المركز والتنازل عن تسديد ما عليهم من حق الدولة رغم تعرضهم للإجراءات العقابية، ومن جهة أخرى اعتبرت إدارة المركز الجهوي للضرائب بأن ما يعيشه هذا المرفق من ضغط وفوضى منقطعة النظير راجع إلى خروج جزء كبير من عماله في عطلتهم السنوية، الأمر الذي أجبر الإدارة على الإبقاء على شباك واحد في انتظار استئناف موظفيه لعملهم. ..وسكان قرية الدار البيضاء يطالبون بالإنارة العمومية أطلق سكان قرية الدار البيضاء بلدية بوخنفيس بولاية سيدي بلعباس، نداء استغاثة موجه إلى الوالي ناشدوه للالتفات إلى معاناتهم التي يعيشونها داخل الحي الذي تغيب عنه التهيئة الحضرية، حيث طالبوا مختلف الجهات بضرورة رصد عمليات تنموية لإعادة الاعتبار للحي المنسي والمقصي حسبهم من مختلف المشاريع. وقد ندد سكان قرية الدار البيضاء بالظروف المزرية التي آل إليها تجمعهم الذي لم يستفد حسبهم من أي مشاريع موجهة لتحسين وتطوير محيطهم المعيشي. ففي ذات السياق طرح السكان المحتجون مشكل بانعدام الإنارة الريفية في شوارع القرية، الأمر الذي دفعهم إلى توجيه العديد من المراسلات إلى الجهات المعنية من اجل البث في هذا المشكل لكن بدون جدوى سيما بعد تأزم الوضع مما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على ممتلكاتهم سيما في ظلمة الليل، كما تطرق أيضا السكان إلى مشكلة تتعلق بانتشار النفايات المنزلية التي غزت تجمعهم السكني بسبب قيام أعوان النظافة بجمع القمامات مرتين في الأسبوع وهو عدد غير كافي على حسب السكان كونه ساهم في انتشار الأوساخ وانبعاث منها روائح كريهة بسبب درجة الحرارة المرتفعة، ناهيك عن كثرة الحيوانات الضالة والمنتشرة التي أصبحت تهاجم المواطنين، داعين المصالح البلدية إلى التدخل من اجل القضاء على هذه المشكلة واشتكى أيضا السكان من غياب المرافق العمومية الخدماتية والترفيهية التي من شأنها رفع الغبن عنهم سيما الشباب منهم الذين انحدروا نحو بؤرة الانحراف والمخدرات في غياب مناصب شغل تستقطبهم أو حتى مرافق أو فضاءات لمساعدتهم على الإبداع وملئ الفراغ الذي يملئ يومياتهم، ومن جهة أخرى صرح رئيس بلدية بوخنفيس بان قرية الدار البيضاء استفادت من جميع المشاريع الضرورية بالقرية حسبه مجهزة بالكهرباء والغاز الطبيعي، وهي أهم احتياجات الساكنة وبأن جميع المشاريع التي استفادت منها القرية تنصب في تحسين المحيط المعيشي.