تأجيله إلى شهر نوفمبر القادم وارد جدا وجهت وزارة التربية الوطنية، دعوات إلى مختلف نقابات التربية، لعقد لقاء جماعي اليوم، من أجل مناقشة السيناريوهات المحتملة للدخول المدرسي القادم 2020/2021. هذا وسيعقد الاجتماع بقاعة المحاضرات الكائنة بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، حيث خصص لطرح مختلف التصورات والمقترحات العملية حول تنظيم الدراسة بعنوان السنة الدراسية 2020-2021، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تشهدها البلاد جراء تفشي فيروس "كورونا". وفي هذا السياق، كشف بوجمعة محمد شيهوب، رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن مصالح الوزير محمد واجعوط، شكلت لجنة مكونة من موظفيها (دون حضور النقابات)، قدمت جملة من الاقتراحات سلمت لوزارة التربية بداية من شهر أوت الفارط، تتمحور أساسا حول تقليص الحجم الساعي إلى 45 دقيقة، وتقسيم الفوج إلى اثنين، حيث لا يتجاوز عدد تلاميذه 20 تلميذا، كما تم اقتراح التدريس يوما بيوم أو أسبوع بأسبوع مع التدريس يوم السبت والثلاثاء في الفترة المسائية، بالإضافة إلى تقليص الحجم الساعي لبعض المواد، هذا وأشار المسؤول ذاته، إلى أن إمكانية تأجيل الدخول المدرسي إلى شهر نوفمبر وارد جدا، حيث أكد أن حفظ صحة الأنفس قبل صحة العقول.