* عمراوي: العتبة ستخفف الضغط النفسي على التلاميذ * نواري: التفاوت في الدروس يجعل العتبة ضرورية اليوم * شيهوب : التلميذ سيهدر طاقة كبيرة في دروس غير معنية بالامتحان تثير مسالة تحديد دروس العتبة للمقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، الكثير من الجدل وسط الأسرة التربوية، وأولياء التلاميذ في ظل صمت الوزارة والاكتفاء بتحديد موعد الامتحان يوم 13 سبتمبر القادم، ويطالب النشطاء والنقابات التربوية مصالح واجعوط بتخفيف الضغط النفسي على التلاميذ المقبلين على اجتياز هذا الامتحان المصيري عبر تحديد العتبة ومساعدتهم على التحضير الجيد للامتحان. ضرورة تحديد العتبة وإعطاء التلاميذ فرصة المراجعة وفي هذا السياق دعا عضو لجنة التربية بالمجلس الشعبي الوطني، مسعود عمراوي، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، إلى ضرورة تحديد العتبة وإعطاء التلاميذ المقبلين على الامتحانات فرصة المراجعة دون ضغط نفسي، خاصة وانه مر أكثر من شهر على إعلان تأجيل امتحان الباكالوريا والبيام إلى شهر سبتمبر . واعتبر عمراوي أن التأخر في الإعلان عن العتبة ترتب عنه ضغط نفسي على التلاميذ ناهيك عن عدم تكافؤ الفرص بينهم نظرا لتقدم بعض الأساتذة وتأخر البعض الأخر ، متسائلا عن ذنب التلميذ المتقدم في الدروس الذي يستنزف طاقته في دروس لا تأتيه في الامتحان وما ذنب التلميذ المتأخر عن دروس الثلاثي الثاني لأن أستاذه قد مر بظرف خاص حتى يمتحن في دروس لم يتلقاها نهائيا ؟ وأكد عمراوي خلال قراءته لبيان وزارة التربية الأخير أن النقابات والأولياء والمهتمون بالشأن التربوي محتارون في التزام الوزارة الصمت التام ، وعدم تفاعلها مع ما قدم لها من توجيه ونصح وانتقاد لعدم اتخاذ هذا الإجراء ، والإعلان عن العتبة ، مؤكدا ان كل تأخر عن الإعلان بها سيلحق ضررا للتلميذ . وانتقد عمرواي القرارات الأخيرة لوزارة التربية الوطنية متسائلا إن تم إشراك النقابات فيما تضمنه البيان ، خاصة أن بعض النقابات أكدت عدم رضاها بما ورد في بيان الوزارة والتواريخ المعلن عنها سواء بالنسبة لدخول الموظفين والعمال أو التلاميذ . وتساءل أيضا عن تحديد تاريخ الدخول من طرف الوزارة في شهر أوت ، فلا الأستاذ ولا التلميذ يتحمل حرارة شهر أوت خاصة في ولايات الجنوب ، والكل يعلم أن معظم المؤسسات التربوية تفتقر للمكيفات الهوائية ، وإن وجدت فالتيار الكهربائي ضعيف . كما قال انه من غير المقبول برمجة امتحان شهادة التعليم المتوسط في بداية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر من 07 إلى 09 سبتمبر 2020 ، كان بالإمكان تأخيرها إلى منتصف الشهر، فمتى سيلتحق التلاميذ بالمؤسسات التربوية من ناحية ؟ ومن ناحية أخرى فالبيان لم يتطرق نهائيا لتاريخ التحاق تلاميذ الامتحانات الرسمية – شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا – بالمؤسسات التربوية للمرافقة البيداغوجية والنفسية . تحديد العتبة أولوية في الوقت الحالي من جهته طالب الناشط التربوي كمال نواري بالاتفاق على تحديد دروس العتبة اولا وتحديد رزنامة فتح المؤسسات التربوية للتلاميذ المقبلين على إجراء الامتحانات و تواريخ للمراجعة موازاة مع إقرار موعد إجراء الامتحان. وأشار نوراي في تصريح سابق للحوار أن بعض الأساتذة لم يكملوا الدروس في الفصل الثاني مما يعني وجوب الاتفاق على عتبة الدروس يمتحن فيها جميع المترشحين التي الذين سبق لهم وان درسوها. ولم يعارض الناشط التربوي كمال نواري الرزنامة المعلن عنها أمس، مؤكدا أن إجراء الانتخابات في النصف الأول أحسن من النصف الثاني عكس ما يراه البعض، لأن ذلك يسمح بتقليل الضغط، وتفادي التأخر في الدخول المدرسي. وفي السياق قال رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الشرعية، بوجمعة شيهوب، أن تحديد العتبة ضرورة ملحة في الوقت الحالي، مشيرا الى احتمال ان الوزارة لا تأبه بالتلميذ و لا بمطالب الشركاء الاجتماعيين خاصة وان التلميذ سيهدر طاقة كبيرة في مراجعة دروس غير مقررة في الامتحان لانه المدارس عبر الوطن لم تتوقف عند درس واحد . وتساءل شيهوب في تدخل إعلامي له عن عدم اعلان الوزارة عن العتبة، وهو ما يؤكد ان الوزارة لم تراع مشاعر التلاميذ والاولياء، متوقعا انها لن تقوم بالخطوة في القريب العاجل. كما تساءلت نقابة الكنابسات على صفحتها الرسمية عن العتبة وماذا تنتظر وزارة التربية الوطنية لتحديد الدروس المعنية بامتحان شهادة الباكالوريا في كل مادة. سهام حواس