أكد أنه يجب التذكير بجهود بلادنا في مجال مكافحة الإرهاب أكد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أنه إذا صح الخبر المتداول حول الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن أكثر من مئة سجين من الارهابيين، لتحرير الرهينة الفرنسية، فإنه يطرح عدة إستفهامات بشأن ما يترتب عنها من تهديدات بالنسبة للسلم والأمن الجزائري على حدودها الجنوبية وعلى دول الجوار بالساحل والصحراء. وأوضح بن فرينة، عبر تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، أن وسائل إعلام فرنسية وعالمية قد تناولت على نطاق واسع، خبر الإفراج عن الناشطة الفرنسية في العمل الإنساني في مالي صوفي بترونين إلى جانب رهينتين إيطاليتين وشخصية سياسية مالية بارزة من قبل مسلحين ومع مباركتها لهم الحرية والعودة للأهل. وأضاف رئيس حركة البناء الوطني، أن تداول خبر عن صفقة تم بموجبها الإفراج عن أكثر من مئة سجين من الإرهابيين، ممن أدينوا أو يشتبه بهم على الأراضي المالية لتحرير الرهينة الفرنسية، جرت في بلد وفي سياق أمني صعب وحساس، وإذا تأكد ما تم تداوله فإنه يطرح عدة إستفهامات بشأن ما يترتب عنها من تهديدات بالنسبة للسلم والأمن الجزائري على حدودها الجنوبية وعلى دول الجوار بالساحل والصحراء. وأبرز المتحدث ذاته، أن عملية إطلاق سراح هؤلاء من شأنها أن تعزز قدرات التنظيم للجماعات المسلحة وتدعم عملية تجنيد الأفراد من طرفها لارتكاب إعتداءات إرهابية وتشجيع عمليات إختطاف جديدة، مؤكدا أنه يجب التذكير بجهود الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والتي أفضت إلى تبني المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي أسس سنة 2011 بنيويورك والتي تعد الجزائر أحد أعضائه المؤسسين، مذكرة الجزائر في مجال الوقاية ضد عمليات الإختطاف التي تهدف إلى الحصول على أموال أو تنازلات ذات دوافع عدة.