البلاد.نت - أعلنت الرهينة الفرنسية السابقة لدى الجماعات الإرهابية في مالي، صوفي بيترونين، وهي ناشطة إنسانية ، عن اعتناقها للإسلام، وهذا في تصريحها لوسائل الإعلام بعد استقبالها من طرف سلطات بلادها في فرنسا اليوم. وتناقلت وسائل إعلام دولية لحظات استقبال الرئيس ماكرون اليوم لصوفي بترونين باعتبارها آخر رهينة فرنسية في العالم، وقد اعتنقت الإسلام وغيّرت اسمها إلى مريم". وكانت بيترونين قد وصلت ليلة الخميس إلى الجمعة إلى باماكو المالية بعد الإفراج عنها من قبضة مسلّحين احتجزوها لأربعة أعوام. مريم بيترونين أكدت للصحافيين أنها ستعود يوما إلى مدينة غاو في مالي حيث كانت تعمل كناشطة في مجال الإغاثة.