كشف، مدير ملبنة الاوراس باتنة "أحمد العمرواي"، خلال لقائنا به عن حجم استثمارات ضخمة قامت بها ذات المؤسسة خلال سنة 2012 بلغت قيمتها 30 مليار سنتيم سخرتها في إعداد ورشات جديدة، وكذا الرفع من طاقة الإنتاج مع تنويع المنتجات التي تنتجها المؤسسة بدون الحليب واللبن، حيث أن هذه الاستثمارات فتحت بابا لإعداد أكثر من 3 ورشات جديدة خاصة بإنتاج منتجات جديدة على غرار "قشدة أريس" و"جبن الاوراس" إضافة إلى "الزبدة " كلها مستخلصة من حليب البقر الطبيعي تحضى بالمنافسة العالية في السوق من قبل المنتجات المماثلة لها عبر الوطن. أخذت ملبنة الأوراس بباتنة بسياسة الدولة ووزارة الفلاحية اللتان ترميان أساسا إلى تدعيم شعبة حليب البقر عبر ربوع الوطن الجزائري من أجل تقليل فاتورة واردات مسحوق الحليب، حيث قامت ذات المؤسسة حسب مديريها بتمويل الفلاحين المعتمدين بها واللذين بلغ عددهم 770فلاح بالبقر الحلوب خلال السنة الجارية ب660 بقرة، مع دعمهم كذلك بكل الإمكانيات المادية والبشرية من بياطرة وأعلاف وأيام دراسية التي ترافق تربية الأبقار لإنجاح الإستراتيجية الجديدة التي ستسمح بجلب كل الكميات المنتجة من هذه الأبقار لفائدة المؤسسة، هذا في الوقت الذي كشف فيه ذات المسؤول عن رفع قيمة شراء الحليب ب2دج على السعر السابق لتدعيم الفلاحين والشعبة على حد السواء والتي أخذت منحنيات صعودها تتجه إلى الأعلى بالولاية مقارنة مع ولايات أخرى، أين يأمل الفريق الإداري الذي أوضح لنا أن هذه السياسة الجديدة سترمي إلى تحقيق معدل إنتاج يصل إلى 40 مليون لتر مع نهاية سنة2013 بينما كان لايتعدى ال 20مليون لتر في السنوات السابقة. أشار، مدير الملبنة إلى أن مجمل هذه الإمكانيات التي فكرت فيها الإدارة قد سمحت إلى توظيف العشرات من الشباب داخل المؤسسة من حاملي الشهادات والمتعاقدين يتم إدماجهم تلقائيا أثناء عملهم مدة معينة بالمؤسسة، هذا في الوقت الذي أكد فيه "أحمد العمرواي" أن الملبنة تسير بمؤشرات جيدة سمحت لها بتحقيق أرباح كبيرة من سنة إلى أخرى ما جعلها تفتك لقب الريادة في السنة الفارطة 2012 من بين المؤسسات المنتمية لمجمع "جيبلي" وهذا بفضل تضافر وتوحد جهود القائمين على المؤسسة من أقل رتبة إلى أعلاها.