أقدم الموالون لأحمد أويحيى الأمين العام السابق المستقيل من على رأس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على سحب الثقة من الأمين العام للإتحاد العام للطلبة الجزائرية المنضوي تحت لواء الحزب، وذلك قصد قطع الطريق أمام قيدوم ورفاقه للسيطرة على هذه الورقة الفعالة في سياسة الأرندي، وضع سيدفع حتما حركة إنقاذ الأرندي إلى المبادرة بردة فعل إزاء هذه الخطوة، ما سيفتح المجال لصراع جديد داخل الحزب قد تكون نتائجه وخيمة، وكفيلة بتأجيل انعقاد المؤتمر الرابع إلى أجل غير مسمى.