رافقه توزيع مكثف للمطويات التحسيسية وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، مخططا خاصا لضمان دخول اجتماعي آمن، من خلال توزيع ممنهج للسدود والدوريات عبر إقليم الاختصاص وبمحاذاة المؤسسات التربوية. وشمل هذا المخطط، عملية تحسيس واسعة النطاق للتلاميذ ومستعملي الطريق على حد سواء، مع توزيع مكثف للمطويات التحسيسية، حيث تركزت الجهود للتحسيس حول ضرورة استعمال ممر الراجلين والممرات العلوية واحترام إشارات المرور بالنسبة للمتمدرسين، وتجنب السرعة والمناورات الخطيرة، عدم الانشغال بالهاتف المحمول مع الانتباه للزوايا الميتة بالنسبة للسواق وخاصة بمحاذاة المؤسسات التربوية. وعن الإحصائيات المتعلقة بحوادث المرور خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، فقد تم تسجيل 106 حادث أسفر عن وفاة 56 شخص، وإصابة 174 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث سجل انخفاضا في عدد الحوادث بحادث واحد مع انخفاض في عدد القتلى بخمسة قتلى مايعادل نسبة قدرت ب 8.19بالمائة، وارتفاع في عدد الجرحى بجريح واحد مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019. وفي ذات السياق، كشفت رئيسة خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الملازم أول زهرة حمادي، أن العامل البشري يعتبر السبب الرئيسي لوقوع هذه الحوادث بنسبة 97.19بالمائة، مضيفة أن قيادة الدرك الوطني تعمل جاهدة للتقليل من مخاطر حوادث المرور، وذلك عبر برامج عمل تحسيسة وردعية من شانها أن تعود بالإيجاب على سلامة المواطنين وكذا التخفيف من نسبة حوادث المرور، كما أشارت إلى دور الوسائل التقنية الحديثة المموهة والتي تتمثل في سيارات مدنية ودراجات متحركة للبحث عن المخالفات الخطيرة المرتكبة من طرف مستعملي الطريق والتي ساهمت بشكل كبير في الكشف عن المخالفين في الطرقات.