لقي 1512 شخصا مصرعهم وأصيب 8852 آخرون بجروح في 5076 حادث مرور سُجلت خلال سبعة أشهر الأولى؛ أي من سنة 2018 بمختلف مناطق الوطن. وأوضح العقيد قماط في لقاء نُظم أمس لتقديم حصيلة الحملة التحسيسية الوطنية من حوادث المرور التي نظمتها مصالح الدرك الوطني ما بين 25 جويلية الفارط و18 أوت الجاري بمناسبة موسم الاصطياف، أنه مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017، سُجل انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 9,62 بالمائة، وفي عدد الجرحى بنسبة 19,19 بالمائة، وفي عدد الحوادث بنسبة 19,33 بالمائة. وأرجع المتحدث نفسه الأسباب العامة لهذه الحوادث إلى السائقين بنسبة 85,22 بالمائة، والراجلين بنسبة 7,31 بالمائة، وأسباب أخرى تتعلق أساسا بحالة المركبات والطرقات والمحيط. ولدى تطرقه للحملة التحسيسية الني نظمها الدرك الوطني، ذكّر العقيد قماط بأنها "ساهمت خلال ثلاثة أشهر الأخيرة، في الحد من عدد الحوادث بنسبة 19,49 بالمائة، و1,60 بالمائة في عدد القتلى، و9,85 بالمائة في عدد الجرحى مقارنة بنفس الفترة من عام 2017". وتهدف هذه الحملة، يضيف العقيد قماط، إلى "تأمين تنقلات مستعملي الطريق، وتحسيس السائقين بمدى خطورة الحوادث وعواقبها، لاسيما مركبات نقل المسافرين والبضائع التي تسببت في 35,65 بالمائة من إجمالي القتلى خلال الأشهر 7 الأولى من سنة 2018، وتحسيس فئة السائقين الشباب أقل من 40 سنة الذين تورطوا في 63,26 بالمائة من مجموع الحوادث خلال نفس الفترة". من جهة أخرى، أكد المسؤول ذاته أنه تم في إقليم اختصاص الدرك الوطني، تسجيل "انخفاض معتبر" في عدد حوادث المرور ما بين 2015 و2017، بفضل الاستراتيجية المعتمدة من طرف مصالح الدرك، مشيرا إلى أنه تم لهذا الغرض استخدام وسائل تقنية متطورة كالرادارات الثابتة والمحمولة وأجهزة الكشف عن نسبة الكحول وأجهزة تحليل اللعاب للكشف عن تناول المخدرات، واستعمال المركبات والدراجات النارية المموهة لمجابهة مخالفات قانون المرور، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق. ق. و