بات ركاب قطارات الضواحي ساخطين وناقمين على عمار تو وزير النقل الذي كان قد توعد سابقا بحرصه على إصلاح القطاع، ووقف معاناة المواطنين على مستوى كل الشبكات، لكن ذلك لم يجسد لحد واستهان تو بمعاناة المواطنين، حيث لم تصلح اليوم الأعطاب الناجمة عن انحراف القطار السريع صبيحة الجمعة الماضية بمحطة الورشات بالعاصمة، رغم مرور ثلاثة أيام عن الواقعة التي تكبد جراءها مستعملو قطارات الضواحي "الجزائر – الثنية""الجزائر – العفرون" معاناة كبيرة، خصوصا وأن الشركة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية لم تعط أية معلومات بخصوص تاريخ استئناف العمل بصفة طبيعية، حتى يتسنى لهم معرفة أية وسيلة سيستقلونها حرصا منهم على احترام مواعيد عملهم وبالأخص الدراسة.