طالب زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية الضاحية الغربية “الجزائر-العفرون” الإدارة العامة والقائمين على تسييرها بزيادة عدد عربات القطار الكهربائي التي لا تتجاوز في الوقت الحالي الاثنتين، في الوقت الذي يستفيد فيه سكان الضاحية الشرقية “الجزائر-الثنية” من قطارات كهربائية مشكلة من 3 إلى 4 عربات، واصفين الأمر بالتمييز في المعاملة بين سكان الضاحيتين عبر العديد من زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية للضاحية الغربية “الجزائر-العفرون” عن استيائهم مما وصفوه بالتمييز بينهم وبين سكان الضاحية الشرقية مستعملي القطار، بسبب عدد عربات القطار الكهربائي التي تبقى عربتين فقط لكل القطارات بالرغم من أن عدد الرحلات في اليوم يقارب 40 رحلة ذهابا وإيابا على الخط “الجزائر-العفرون”. واعتبر مواطنون من زبائن الشركة تحدثوا ل”الفجر” أن الأمر أصبح لا يطاق داخل عربتين في القطار الكهربائي، حيث صار لا يتسع حتى للوقوف أمام تزايد المسافرين يوما بعد يوم، وهذا بعدما أصبح سكان الضاحية الغربية يفضلون السفر عبر القطار الكهربائي لعدة اعتبارات في مقدمتها ربح الوقت، وتفادي ازدحام الطرقات الذي صار مشهدا يتكرر عبر الطرقات. واستفسروا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار العمل بعربتين فقط في القطار الكهربائي للضاحية الغربية “الجزائر-العفرون”، بالرغم من أنه يتوقف انطلاقا من محطة الحراش عبر عشر محطات تقع كلها في محيط عمراني آهل بالسكان، خاصة بعدما أقدمت ضواحي مناطق بئر التوتة وبابا علي مؤخرا على ترحيل مئات العائلات والتي كانت تقطن في العاصمة. وفي السياق ذاته عبر طلبة جامعات سعد دحلب بالبليدة وملحقة المركز الجامعي الجديد بالعفرون، التي فتحت أبوابها أمام الطلبة خلال الموسم الجاري، عن أسفهم لهذا الأمر الذي جعلهم يعانون الاكتظاظ والازدحام داخل عربات القطار الكهربائي مثل باقي الموظفين والعمال من زبائن الشركة، وطالبوا الإدارة العامة للشركة باتخاذ إجراءات تقضي برفع عدد عربات القطار الكهربائي وزيادتها، مثلما هو الشأن للقطار الكهربائي للضاحية الشرقية “الجزائر-الثنية” في أقرب الآجال حتى يتسنى لهم السفر في ظروف مريحة.