تنطلق في تونس غدًا الخميس فعاليات الملتقى الثقافي المغاربي التركي في دورته الأولى بهدف تعميق آليات التواصل بين الشعوب المغاربية والشعب التركي. وفي تصريحات لمراسل الأناضول قال محمد عادل المشرف على تنظيم الملتقى إن "الملتقى يسعى إلى التأسيس لرؤية إستراتيجية للتواصل الثقافي بين شعوب المغرب العربي وتركيا". وأوضح أن "التعاون الاقتصادي والسياسي بين المنطقتين حقّق تقدّمًا ملحوظًا منذ وصول حزب العدالة والتنمية (التركي) إلى الحكم ونحن نسعى إلى دعم هذا التعاون الاقتصادي السياسي ببناء شبكة من التواصل الثقافي والمدني والعلمي والأكاديمي". واعتبر عادل أن "هذا الملتقى يعدّ صمام أمان للشراكة السياسية والاقتصادية القائمة". وسينتظم الملتقى على امتداد خمسة أيام انطلاقًا من 21 فبراير/ شباط الجاري إلى يوم 26 من الشهر نفسه بالعاصمة تونس. ومن المنتظر أن يشرف على افتتاح الملتقى وزير الثقافة التونسي المهدي مبروك بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين ورؤساء مراكز الدراسات والنشطاء المدنيين والحقوقيين من تركيا ودول المغرب العربي الخمس (ليبيا، الجزائر، تونس، المغرب، موريتانيا)، بحسب ما صرح به بعض منظمي المؤتمر لمراسل الأناضول. وسيتم تنظيم مجموعة من الورشات على هامش الملتقى تهتم بالجانب الأكاديمي العلمي والحقوقي والاقتصادي.