عودة 1400 جزائري عالق في مطارات العالم إلى أرض الوطن كشف لزهر هاني وزير النقل، أن حجم الخسائر التي تكبدتها الخطوط الجوية الجزائرية تقدر ب 40 مليار دينار. ذكر الوزير في تصريح صحفي أمس، بالخسائر التي تكبدتها الجوية الجزائرية جراء جائحة كورونا والمقدرة ب 40 مليار دج، في حين قدر خسائر النقل البحري ب 6 ملايير دينار. وعن الإجراءات الصحية المطبقة، لتفادي انتشار فيروس كورونا، أوضح الوزير أن هناك تجاوبا للبروتوكول الصحي المتبع خلال عمليات النقل الجوي الداخلي. ومن جهة ثانية، قال وزير النقل، إن كل القطاع قدم تراخيص لكل مواطن طلب استخدام حافلات النقل، مضيفا أن النقل المدرسي تابع للمجالس الشعبية. كما أكد وزير النقل، أن 1400 جزائري عالقون في مطارات العالم عادوا الى أرض الوطن إلى غاية يوم أول أمس وأن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين متواصلة وسط إجراءات وقائية صارمة. وأبرز وزير النقل أن الوصاية منحت تراخيص استغلال الحافلات ما بين الولايات في انتظار فتح النقل البري، مضيفا أن وزارة النقل أبرمت اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنقل الطلبة بضواحي العاصمة في انتظار إعطاء الضوء الأخضر كما قال من السلطات العليا لتجسيد الانطلاقة . وفي سياق حديثه عن فتح النقل عبر السكك الحديدية أوضح هاني لزهر أن دائرته الوزارية تحضر لبعث نشاط القطارات والمترو وتتابع عن كثب الوضع الصحي بالتنسيق مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا وتقديم من تم الحلول المناسبة، ليبقى كما قال قرار فتح النقل عبر هذه الوسيلة من صلاحيات السلطات العليا للبلاد . وكانت رئيس القسم التجاري بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، "سهام شوباير"، أكدت أن هناك بروتوكول صحي بشأن استئناف الرحلات لضمان أمن وصحة المسافرين، معتمد من قبل وزارة النقل والطيران المدني بالتنسيق مع الهيئات الصحية الوطنية والعالمية، وذلك من خلال تعقيم الطائرات والمطار، إلى جانب الخدمات المقدمة للزبون سواء داخل الطائرة أو قبل الرحلة، لضمان صحة وسلامة المسافرين. وأضافت رئيس القسم التجاري بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أنه سيتم تعقيم الطائرات بشكل يومي وبصفة دورية خلال كل رحلة، مشيرة إلى أن المسافر هو الآخر عليه أن يساهم في إنجاح العملية وذلك باحترامه للبروتوكول الصحي خلال الرحالات، مثل ارتداء الكمامة والوصول مبكرا إلى المطار لتفادي الازدحام بين المسافرين. واستؤنفت الرحلات الجوية الداخلية الأحد الماضي، فيما بقيت الرحلات التجارية الدولية من وإلى الجزائر معلقة إلى إشعار آخر.