استبعد عبد الرحمان سعيدي رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم أن يكون لانخراط مصطفى نواسة الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر تحت لواء حزب تجمع أمل الجزائر كعضو في مكتبه السياسي القدرة على تغيير موقف الموالين ل حمس داخل التنظيم، بعدما أكد أن سلطة نواسه لا تتعدى مجرد ناطق بإسم الأخير لا غير. وقال سعيدي في تصريح خص به أمس "السلام" "أن توجه نواسة إلى تاج لا يعني بالضرورة ضمان الأخير لورقة دعم الإتحاد العام الطلابي الحر، الذي يخضع لقرارات مؤسساته وهياكله لا لتوجهات أفراده"، جازما في السياق ذاته بالقول " لا أظن أن تجمع كل قيادات ومؤسسات التنظيم على خيار وتوجه فرد واحد حتى ولو كان أمينها العام"، منوها في السياق ذاته أن مصير حركة مجتمع السلم لم يرتبط يوما بدعم التنظيم من عدمه لها-على حد تعبير المتحدث- الذي أوضح أن اختيارات التحزب الخاصة بمختلف التوجهات التي يتبناها المنخرطون في التنظيم تبقى حريات وقناعات شخصية، لا يمكن لكنف التنظيم أن يوحدها، ما يعني "أننا لن نخسر من يدعمنا من داخل التنظيم، كما لا نستبعد دعم آخرين لأحزاب أخرى".