أصيبت إدارة مولودية قسنطينة بصدمة قوية بعد القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم، بمعاقبة اللاعب زميت بثلاثة أشهر بعد تناوله مواد توجد ضمن قائمة المواد المحضورة. وكان اللاعب قد خضع لاختبار للكشف عن المنشطات في اللقاء الذي جمع فريقه بالنصرية (14 - 01 - 2013) لحساب الجولة ال16 للرابطة المحترفة الثانية وجاءت نتائجه إيجابية. وحسب ما جاء في تقرير اللجنة، التي ذكرت أنه وبالنظر للظروف التي ذكرها اللاعب خلال مثوله أمام اللجنة يوم 18 -02- 2013، خاصة منها ما يتعلق باستعماله لمادة تم شرائها من صيدلية وبالنظر لمشوار اللاعب الخالي من سوابق، قدرت لجنة الإنضباط أن المخالفة التي قام بها اللاعب زوبير زميت والمادة التي استعملها لم تكن موجه لتحسين مردوده. اللاعب ينهي موسمه والموك تفتقد للاعب كبير هذه العقوبة التي أنهت موسم زميت قائد مولودية قسنطينة، التي ستفتقد لخدماته بالنظر لوزنه الكبير في تشكيلة المدرب يوسف مشهود، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يوجد فيها الفريق الذي مازال لم يخرج الرأس من تحت الماء، رغم النتائج التي سجلها في الجولتين الفارطتين، حيث تبقى التشكيلة بحاجة لكل عناصرها، خاصة تلك التي تتوفر على الخبرة لقيادتها إلى بر الأمان وافتقارها لخدمات قائدها في الجولات القادمة يجعلها تخسر ورقة هامة في رحلة البحث عن البقاء. الإدارة في رحلة البحث عن حل استعجالي لدى الرابطة من جهتها تحاول إدارة "الموك" بقيادة الرجل الفاعل عبد الحق دميغة، البحث عن الحلول المناسبة وإقناع مسؤولي الرابطة بأن زميت لم يكن يتعمد الخطأ الذي ارتكبه مشيرة أنها تحاول إقناع مسؤولي اللجنة بالعدول عن قرارهم وتخفيف العقوبة التي تعتبر أكثر من قاسية بما أن الفريق بحاجة إلى خدمات زميت، فيما تبقى من لقاءات ستلعبها "الموك" بشعار الخطأ ممنوع لضمان البقاء في الرابطة الثانية المحترفة.