إبرام 14 اتفاقية لمواكبة تطورات سوق الشغل ورفع تحديات التنافسية الاقتصادية رصد إمكانيات هامة لاستقبال المتربصين الأحد المقبل استحداث منصة تطبيق "مهنتي" لأول مرة في الجزائر أشارت هيام بن فريحة وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، بخصوص التخصصات المدرجة، إلى أنه وبعد القيام بدراسة سوق الشغل تم عقد 14 اتفاقية مع مختلف القطاعات، سواء البيئة والمناجم وحتى المؤسسات المصغرة لبعث تخصص المقاولاتية. مريم دلومي أوضحت الوزيرة هيام بن فريحة، أن قطاع التكوين المهني لم يعد يقتصر على الراسبين في التعليم بل أصبح يجذب حتى ذوي المستوى الجامعي، مبدية فخرها بذلك. كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أنه لأول مرة في الجزائر، تم استحداث منصة تطبيق "مهنتي"، لتمكين المتكونين من خلال تسجيل أنفسهم بشكل مباشر، مؤكدة على رصد إمكانيات هامة لاستقبال المتربصين الأحد المقبل، وسط بروتوكول صحي صارم. شددت المسؤولة الأولى في قطاع التكوين المهني، على أهمية منصة تطبيق "مهنتي" لتعميم استخدام الرقمنة وترقية التكوين عن بعد في القطاع والتحكم في تدفق الوافدين على المنظومة التكوينية من حيث التعداد وأنماط التكوين. وأضافت أن الرقمنة بالنسبة للحكومة تعتبر خيارا إستراتيجيا لا يمكن الرجوع عنه، ويحل الكثير من المشاكل وبالأخص البيروقراطية، كما أن الإحصائيات الدقيقة التي تقدمها تساهم في إيجاد الحلول. وأضافت أن تطبيق "مهنتي"، يسمح بالتحكم في توجيه المتربصين نحو تخصصات، تتوافق ومؤهلاتهم وميولاتهم المهنية، بالإضافة إلى التمكين من تلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية من العمالة المؤهلة التي تضمن تنافسيتها في سوق الشغل. وعن الدخول المهني، أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، وجود إمكانيات هامة لاستقبال المتربصين يوم الأحد المقبل، وسط بروتوكول صحي صارم من أجل حماية أسرة التكوين والتمهين من الوباء، في وقت تمر فيه الجزائر بوضع صحي صعب جراء الجائحة. وأكدت أن الدخول التكويني سيكون وفق الشروط الصحية المعمول بها في باقي القطاعات الأخرى لمواجهة فيروس كورونا، موضحة أن جميع الإمكانيات سخرت لاستقبال المتربصين في أجواء صحية جيدة وفق البروتوكول الصحي. وأوضحت أن إشارة الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية ستعطى من ولاية المدية بإشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد. وفيما يتعلق بالتسجيلات، أبرزت ذات المسؤولة، أنه لغاية أمس الأول، تم إحصاء 189376 متربصا سجلوا في تطبيق "مهنتي" من دورة فيفري 2020، مؤكدة أن التسجيلات جرت في ظروف جيدة، مشيرة إلى تسجيل 116060 متربصا بالنسبة لدورة فيفري 2021، فيما أوضحت أن التسجيلات ستبقى متواصلة إلى غاية فيفري 2021. وأضافت الوزيرة أن التكوين سيكون مفتوحا لكل الفئات ولكل المستويات، وفي ما يخص البكالوريا المهنية، كشفت أن المشروع تم عرضه على الحكومة، وأن مصالحها انطلقت في وضع البرامج.