تتواصل فعالياته لغاية 23 جانفي المقبل يحتضن رواق باية بقصر الثقافة مفدى زكريا بالجزائر العاصمة، معرضا فنيا يقدم مجموعة ضخمة من اللوحات التي تنوعت في مواضيعها وتقنياتها وألوانها لتشكل في النهاية فسيفساء رائعة لإبداعات فنانين جزائريين وأجانب. وتحت شعار "رغم الألم، ريشتنا الأمل" يقدم هذا المعرض الذي أشرفت على تدشينه وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة تشكيلة متنوعة من الأعمال التي جسدتها ريشة فنانين مبدعين تجلب بسحرها وألوانها وحرفيتها الزائر لتجوال في مختلف أركان الرواق. ويكتشف عشاق الفن التشكيلي في تنوع وثراء الأعمال المعروضة الحس الفني المتألق، لدى العارضين الذين أطلقوا العنان لخيالهم للتعبير في إبداعاتهم عن أمالهم وأحلامهم وهمومهم برقة وإحساس مرهف أضفى على المكان دفء وجاذبية. ترمز الأعمال المعروضة في الرواق لغاية 23 يناير المقبل إلى انتماء وآفاق مختلفة ومتميزة لأصحابها ويتأكد ذلك من خلال الأساليب والتقنيات المستعملة، حيث تنوعت اللوحات التي تجاوزت ال100 عمل بين التجريدي والرمزي والتعبيري كما عرضت وفن الخط الى جانب عدد من المنحوتات المتنوعة . وقد اختيرت اللوحات المشاركة في المعرض من مجموع الأعمال التي شاركت في ملتقى شيليا الدولي للفنون الجميلة الذي نظم في جويلية 2019 بخنشلة، من قبل جمعية لمسات للفنون التشكيلية بخنشلة التي يترأسها فواد بلاع. ومن بين المشاركين في هذا المعرض الجماعي الفائزات الثلاث في مسابقة جائزة علي معاشي في صنف الفنون التشكيلية وهن نور الهدى شوتلة وعبلة بن شعيبة وشادية دربال.