خاصة تلك المدرجة لمناطق الظل خصَّصت السلطات الولائية بالبليدة، ميزانية إضافية للسنة الجديدة قدرت بمليارين و875 مليون دينار لاستكمال المشاريع المبرمجة فوق تراب الولاية، خاصة تلك المدرجة لمناطق الظل. كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الرحمان سوالمي، أن المبلغ الإضافي تم تمريره رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد والمصادقة عليه خلال إجتماع المجلس، والموجهة لاستكمال المشاريع التنموية خاصة تلك المتعلقة بمناطق الظل، والتي حرص عليها رئيس الجمهورية وإعطائها أولوية في البرامج التنموية، وأضاف ذات المسؤول أن المشاريع عرفت تأخرا وتوقف بسبب جائحةكرونا، لكن بعد عودة الحياة تدريجيا واسئتناف بعض الأنشطة تم إعطاء الضوء الأخضر لهاته المشاريع وضرورة استكمالها لتكون جاهزة؛ وعلى هامش الاجتماع الذي جمع رئيس المجلس الولائي ووالي الولاية، كمال نويصر لدراسة ملف السكن والصحة والتربية، أعطى هذا الأخير تعليمات بمواصلة العمل لاستكمال المشاريع التنموية المرتبطة بمناطق الظل. إطلاق حملة تحسيسية لفائدة سائقي الوزن الثقيل أطلقت المندوبية الوطنية للأمن في الطرق من البليدة حملتها التحسيسية للوقاية من حوادث المرور، خاصة خلال فصل الشتاء والتي تستهدف هذه المرة سائقي الوزن الثقيل، حسبما علم من القائمين عليها. وأطلقت المندوبية الوطنية للأمن في الطرق وبالتعاون مع مؤسسة نفطال وعدد من الجمعيات الناشطة في مجال السلامة وأمن الطرق — تحت شعار "في الشتاء… ضاعفوا الحيطة والحذر" — حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور استهدفت سائقي الوزن الثقيل الذين كشفت الإحصائيات عن تسببهم بنسبة ال8 بالمائة في مجمل حوادث المرور المسجلة، وفق ما أفادت به المكلفة بالإعلام على مستوى هذه الهيئة الوطنية، فاطمة خلاف. وشكلت محطة الخدمات "سيدي لكبير" بمفتاح (أقصى شرق الولاية) أولى محطات هذه الحملة التوعوية التي ستتواصل طيلة فصل الشتاء على أن تحط الرحال بالعديد من فضاءات الخدمة المتواجدة على طول الطريق السيار شرق-غرب، تقول السيدة خلاف. وبحسب ما صرح به مدير الصحة والأمن وحماية البيئة بمؤسسة نفطال، حكيم بريكي، ستمس هذه المبادرة التحسيسية ستة محطات خدمات متواجدة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب وهي كل من محطة "البابور" بسطيف و"البيبان" ببرج بوعريريج ومحطة "سيرتا" قسنطينة (الجهة الشرقية للوطن) وكذا كل من المحطات الواقعة بالجهة الغربية المتمثلة في محطتي "الحمادنة" و"يلل" بغليزان و"تيبركانين" بولاية عين الدفلى. وأرجعت السيدة خلاف أسباب اختيار محطات الخدمات الواقعة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب لتنظيم هذه الحملة التحسيسية إلى استقبالها يوميا أعدادا معتبرة من سائقي مركبات الوزن الثقيل وكذا تسجيل هذا الطريق ارتفاعا في معدل حوادث المرور مقارنة بالطرقات الوطنية. وفي هذا الصدد، كشفت ذات المتحدثة عن تسجيل خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية 1.300 حادث مروري تسبب فيها سائقي الوزن الثقيل، الأمر الذي دفع المندوبية إلى تنظيم هذه الحملة التحسيسية. وترتكز هذه المبادرة التوعوية على محورين أساسيين، تضيف السيدة خلاف، وهما تحسيس سائقي هذا الصنف من المركبات بوجوب احترام قانون المرور وتفادي ارتكاب التجاوزات التي تصدر عن بعض السواق المتهورين والتي غالبا ما تتسبب في وقوع حوادث مرور مميتة خاصة منها السرعة المفرطة. كما يركز القائمون على هذه الحملة على توعية سائقي هذا الصنف من المركبات بضرورة تفادي الحمولة الزائدة التي فضلا عن كونها العامل الأول في اهتراء الطرقات، تعد أيضا من أهم أسباب وقوع حوادث المرور. وفي هذا الإطار، قام المشرفون على هذه الحملة التحسيسية بتوزيع دعائم تحسيسية من ملصقات ومطويات ودليل السائق المحترف المنجزة خصيصا لسائقي الوزن الثقيل بالإضافة إلى عرض ومضات تحسيسية وتمرير شعارات توعوية ونصائح وإرشادات مرورية تدعو في مجملها إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر أثناء السياقة، لاسيما خلال الأحوال الجوية السيئة. للإشارة، فقد تم على هامش هذه الحملة التحسيسية تنظيم معرض لأهم الوسائل والتجهيزات المستعملة من طرف المندوبية الوطنية للأمن في الطرق في مجال التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث الطرقات وكذا عرض لأجهزة محاكاة السياقة. حملة تشجير واسعة بمدارس الولاية نظمت مديرية التربية، تحت إشراف مديرة التربية لولاية البليدة وبرعاية والى الولاية برنامج الحملة الوطنية الكبرى للتشجير في كل المؤسسات التربوية بالولاية الممتدة إلى غاية نهاية مارس 2021 سطرت مفتشية التعليم الابتدائي لمقاطعة موزاية برنامج الحملة الكبرى للتشجير ديسمبر إلى نهاية فيفري للتواصل العملية بعد العطلة بمشاركة محافظة الغابات مقاطعة بلدية العفرون والكشافة الإسلامية الجزائرية لبلدية موزاية انطلاقا من مدرسة أحمد عياد قويدر بموزاية، ومن جهة أخرى شهدت مؤسسات تربوية ابتدائية في البليدة، أكبر عملية توزيع لمواد التعقيم والتطهير والكمامات وحتى الصابون السائل، تكفي إلى غاية حلول شهر فيفري القادم من السنة الجديدة 2021. حيث أشرفت نهاية الأسبوع مديرية التربية على استلام وتوزيع، كمية هامة من مواد تطهير وتعقيم والصابون، وكمية أخرى من الكمامات، موجهة لفائدة المدارس الابتدائية، والتي جاءت في إطار استمرار تدابير الحجر الصحي والوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19، وهي المساعدات التي قدمتها مؤسسات اقتصادية استثمارية في الولاية، حيث ستستفيد ما لا يقل 412 ابتدائية موزعة عبر كامل بلديات الولاية ال 25، من هذه المساعدات، خصوصا بعد تسجيل نقص ونفاد في هذه المواد ببعض الابتدائيات في هذه الأيام، التي تسبق حلول السنة الميلادية الجديدة.