عرقاب يكشف عن وجود معادن نادرة بمناطق من البلاد كشف محمد عرقاب وزير المناجم، أن العملية الأولى للاستغلال الحِرفي للذهب ستنطلق قريبا ب 178 محيط استغلال تم تحديدها بكل من تمنراست وإليزي، في حين ستدخل مشاريع استغلال مناجم الحديد والفوسفات والزنك والرصاص في مارس 2021 على أقصى تقدير. مريم دلومي أوضح عرقاب في تصريح صحفي أمس، أن العملية الأولى للاستغلال الحِرفي للذهب تخص المرحلة الأولى وتضطلع بها 178 مؤسسة مصغرة تم إنشاؤها للغرض، مشيرا إلى أن العملية ستترافق وعملية تأهيل للشباب الناشط في هذا المجال. وفيما يخص المرحلة الثانية، أوضح عرقاب أنها ستشمل لاحقا كلا من ولايتي تندوف وأدرار ومساحات أخرى سيتم توفيرها للشباب في تمنراست في مرحلة لاحقة، مشيرا الى أن الوزارة وضعت دفتر شروط صارم لعملية الاستغلال بهدف الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، وذلك من خلال عدم استعمال مواد كيميائية خلال تفتيت الصخور التي تحتوي على الذهب. وأضاف الوزير، أن مخزون الذهب في الجزائر يبلغ 124 طنا، في حين أن انتاجها لهذه المادة ضعيف ولا يتجاوز 58 كلغ هذا العام، موضحا أن الهدف المسطر لسنة 2021 هو بلوغ 240 كلغ، في حين أن الهدف على المدى المتوسط يكمن في إنتاج 500 كلغ خلال سنة 2023، الا أنه أكد أن الهدف الأكبر هو الانتقال إلى الاستغلال الصناعي للذهب الموجود بكميات كبيرة على عمق 400 م تحت الأرض، مشيرا الى أن هذا الأمر يتطلب شركات ذات تقنيات عالية لاستخراج هذا المعدن النفيس. وعن المعادن النادرة الموجودة في الجزائر، كشف عرقاب أن هناك مؤشرات على وجودها بعدة مناطق بالبلاد، وأكد أن التركيز سيكون على مادة الليثيوم، لافتا الى أنه لأول مرة سيشرع في البحث عنها، مشيرا إلى أن مخزونها يفوق 48 ألف طن، وأن هناك 4 مشاريع في هذا الصدد بالبيض والنعامة وبشار. وأكد أن الوزارة وضعت خطة طريق من 4 نقاط لبعث النشاط المنجمي في إطار تنويع مصادر الدخل وتوفير مواد اولية للصناعات المحلية وخلق فرص عمل. وفيما يتعلق بمعدني الحديد والفوسفات، أبرز المسؤول الأول على القطاع، أنه سيتم التوقيع على اتفاقيات عدة قريبا مع شركات كبرى، بهدف استغلال منجم الحديد في غار جبيلات والفوسفات بين تبسة وسوق أهراس وعنابة والزنك والرصاص في بجاية. مشيرا الى أن عملية الانطلاق في هذه المشاريع ستكون في شهر مارس المقبل.