تدعيم الفلاحين ب 2800 قنطار من الأسمدة كشف مسؤول المديرية الفرعية بدائرة بوحمامة التابعة لمديرية الري بولاية خنشلة، عن انجاز محطة ضخ الماء من سد تاغريست ببلدية يابوس بغلاف مالي يتجاوز 3.3 مليار سنتم لتزويد سكان بلديات بوحمامة، شليا، لمصارة، يابوس بالماء الشروب، أين قاربت العملية من الانتهاء وستدخل عملية الضخ لتزويد سكان يابوس الأيام القادمة بحصة 600م/3 يوميا في حين ستدخل عملية تزويد سكان البلديات الأخرى قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. وفي سياق مغاير، أعلنت مديرية المصالح الفلاحية بولاية خنشلة عن تزويد الفلاحين عبر مختلف بلديات الولاية ب 2800 قنطار من الأسمدة لتحسين مردود الانتاج هذا الموسم، وأضاف ذات المسؤول أن دعم الفلاحين لن يتوقف، خاصة في هذه الظروف الصحية الصعبة التي نمر بها، والتي أثرت سلبا على تحسين مردود الإنتاج خاصة في شعبة الحبوب التي تتميز بها ولاية خنشلة، أين تربعت السنوات الماضية على المراتب الأولى وطنيا في كميات الإنتاج كما تعرف المنتوجات الفلاحية الأخرى كالخضر، والفواكه تطورا كبيرا وأصبحت تغطي احتياجات السوق الوطني، ورغم الأزمة الصحية والحجر الذي عاشه السكان طيلة 10 أشهر عرف الإنتاج توفرا كبيرا واستقرارا في الأسعار مما ساعد الطبقة المتوسطة والضعيفة تغطية حاجياتها من الخضروات وبأسعار معقولة وفي متناول الجميع. ..تنظيم قافلة ولائية للترقية المقاولاتية لسكان مناطق الظل أعطى علي بوزيدي والي ولاية خنشلة، إشارة انطلاق قافلة ولائية للترقية المقاولاتية لسكان مناطق الظل وخاصة منهم الشباب في مختلف التخصصات والأشغال، حسب خصوصية كل منطقة، القافلة من تنظيم مديرية التشغيل بالتنسيق مع مديريات التكوين المهني، النشاط الاجتماعي، وكل الفاعلين، بتأطير من إطارات ومختصين من وكالات الدعم "اونساج سابقا"، كناك، انام، اونجام، وبمشاركة دار المرافقة لخريجي مؤسسات التكوين المهني، القافلة تجوب كل بلديات الولاية التي سجلت بها مناطق الظل والمقدر عددهم 324 منطقة، الانطلاقة كانت من بلدية الحامة بمنطقة اولاد موسى، المنزل، اولاد بلقاسم، بن مراح، كرمبا، وتنتهي في بداية الشهر المقبل بالمنطقة الجنوبية المعروفة بصحراء النمامشة التي تضم أكبر مشروع فلاحي في إنتاج الحبوب من قبل مؤسسة كوسيدار يتربع على 17 ألف هكتار، من جهته والي الولاية أوضح في كلمته خلال عملية الانطلاق أن المؤطرين للقافلة سيقدمون كل الشروحات للشباب وتعريفهم بالتسهيلات التي تقدمها الدولة ووكالات الدعم لتجسيد مشاريعهم على ارض الواقع ومساعدتهم على ولوج الحياة المهنية بكل رفاهية واستقلالية، وبمساعدة الأجهزة واعتبر علي بوزيدي أن هاته العملية تعتبر المرحلة والمحطة الثانية التي تساعد سكان مناطق الظل في تخفيف من حدة البطالة وولوجهم عالم الشغل بأريحية بعد توفير لهم الظروف اللائقة للحياة بهاته المناطق كتوفير الماء، الكهرباء، الغاز، والطرقات، والوحدات التربوية والصحية، بعد إحصاء 324 منطقة ظل عبر بلديات الولاية، والانتهاء وتسليم أكثر من 100 مشروع، في انتظار تسليم بقية المشاريع المبرمجة المتبقية والتي برمجت لهذه المناطق أكثر من 550 مشروع.