نظم أمس، عمال الجزائرالبيضاء، وقفة إحتجاجية بوسط مدينة باتنة، احتجاجا على التأخر الكبير في صرف أجورهم التي تأخرت لأكثر من 3 أشهر، مطالبين المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل لوضع حد لما أسموه"التعسف المطلق في إستعمال السلطة" من طرف المكلف بتسيير شؤون عمال الجزائرالبيضاء على مستوى وكالة التنمية الاجتماعية بولاية باتنة . إعتصم أمس أكثر من 150 عامل بورشات الجزائرالبيضاء، بالمحطة القديمة لوسط مدينة باتنة، منددين حسبهم بتصرفات "محرزي عومار" المسؤول عن أجورهم بوكالة التنمية الإجتماعية، حسب ما جاء في نص شكواهم التي استلمنا نسخة منها، مؤكدين أن هذا المسؤول في كل مرة يتعمد تأخير دفع أجور العمال على الرغم من دورهم الكبير في إعادة الوجه الحضاري لمدن ولاية باتنة، متذرعا في كل مرة بنقص وثائق في ملفاتهم، التي استوفت كل الشروط ولو كان الأمر حسبهم كذلك لكانت مديرية النشاط الاجتماعي وهي المخولة قانونا بمطالبتهم بإكمال الوثائق الناقصة، وقد تنقلت أمس نائب رئيس بلدية باتنة المكلف بالشؤون الإجتماعية بكاي أمال وحاورت المجتجين الذين أكدوا لنا أن والي باتنة قد تدخل في آخر مرة وسوى لهم مشكلتهم كما تناولناه في عدد سابق إلا أن مسؤول وكالة التنمية الإجتماعية اغتاظ من ذلك وتوعدهم حينها بأنه سيعرقل لهم أجورهم ومن لم يعجبه الوضع فليذهب إلى الوالي مجددا ويشتكي حسبما ما أكدوه لنا.
وهدد المحتجون بتصعيد اللهجة ما لن تتدخل الجهات المعنية لوضع حدا لمعاناتهم خاصة وأن أجورهم زهيدة وأغلبهم أرباب لعائلات تحتاج إلى من يتكفل بها.