المنتخبون يتهمون الادارة بالتقصير في تنفيذ توصيات المجلس دعا أمس أعضاء المجلس الشعبي البلدي بسكيكدة إلى ضرورة التصدي للتهاون الحاصل على مستوى المصالح الإدارية والمالية للبلدية التي أصبحت تتهاون بصورة غير مقبولة البتة في تنفيذ ومتابعة التوصيات والقرارات التي يأخذها المجلس وتتعامل معها وكأنها أمر عادي. وشدد الأعضاء على أن جمعيات ثقافية استفادت السنة الماضية من إعانات مالية الا أنها لم تستلمها لحد الآن بسبب تهاون المصالح الإدارية والمالية للبلدية في إشعار الجمعيات بإكمال بعض الوثائق الضرورية للحصول على الاعانات ما أدى ببعض الجمعيات الى استثنائها من مساعدات البلدية أعضاء المجلس ركزوا على التهاون الحاصل منذ مدة في مصلحة المالية بالبلدية التي لاتقوم حسبهم بالدور المنوط بها منذ زمان لكن البلدية لم تتخذ أي إجراء في شأنها بحيث أن العمال المؤقتين للبلدية لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ 2007 وهناك مساعدات لجمعيات ومعوزين استوفت الشروط الضرورية ومع ذلك لم تستسلم قرارات تسلم الإعانات وألح المنتخبون على ضرورة الحسم في شأن هذه المديرية باتخاذ تدابير إدارية مشددة تذهب إلى حد إبعاد أي مسؤول يثبت فشله في تسيير مديرية المالية. وأعاب أعضاء البلدية على الأمين العام للبلدية عدم تحكمه في تسيير بعض المصالح الحساسة بالبلدية وخصوصا مصلحة المالية وطالبوا بتصحيح وضعها واقترحوا استدعاء مدير المالية للبلدية في جلسة خاصة أمام المجلس لمحاسبته في شأن التقصير الذي تم ودعمه في هذا الاقتراح رئيس البلدية ا لذي أكد من جانبه الى أن أي موظف متهاون أو غير قادر على المسؤولية المسندة له يجب أن يذهب. من جهة ثانية كشف رئيس البلدية عن وجود بناءات فوضوية وقصديرية تتم في الليل وتباع في النهار وهناك أشخاص يشيدون بناءات قصديرية لبيعها والمتاجرة فيها عبر تراب البلدية وهناك أشخاص استفادوا أكثر من مرة من مساكن اجتماعية بواسطة بناء مساكن قصديرية. في كل مرة في أماكن مختلفة من البلدية واشار الى أن البناءات القصديرية والفوضوية أصبحت ظاهرة ملفتة وخطيرة وينبغي التصدي لها بقوة باستخدام كل الطرق والوسائل الممكنة بما في ذلك التجنيد المستمر والدائم لمصالح مراقبة البناء للبلدية وتدعيمها بالامكانيات المادية والتقنية والبشرية اللأزمة ويولد حاليا حسب احصاءات البلدية ستة آلاف كوخ وسكن قصديري بعد أن كانت في حدود خمسة آلاف استناد الاحصائيات سنة 2007 وبعد أن صادق المجلس الشعبي البلدي في اجتماعه أمس على مشروع بناء مقبرة جديدة بعشرين هكتارا في قضية نفاذ العقار بإقليم بلدية سكيكدة ما أصبح يعرقل انجاز مشاريع التنمية المحلية والقطاعية وصادق على مخطط يشغل الاراضي ب 80 هكتار غرب الزرامنة وآخر في حي 500 مسكن ب 100 هكتار واقترح منطقة بوزعرورة شرق سكيكدة سكيكدة كفضاء عقاري قابل لإقامة البرامج والمشاريع المستقبلية. رئيس البلدية كشف في تدخله عن قرار اتخذه الوالي مؤخرا وبدأ ا لعمل به منذ بضعة أيام ،ويخص احالة ملفات طالبي السكن التساهمي على مصالح البلدية للتأكد من عدم استفادته سابقا سواء من قطعة أرض أو من سكن وهذا من أجل التقليل من الصعوبات التقنية والمادية البرامج السكن التساهمي ومنح الفرصة للأشخاص الذين لم يستفيدوا من أي سكن.