في رابع محطة لوزير الخارجية شملت جنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو، وأنغولا.. استعرض صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية، أمس مع نظيرته الكينية، راشيل العلاقات الثنائية وبؤر التوتر الأساسية في القارة الإفريقية، بما فيها الوضع في ليبيا والصحراء الغربية. نسيمة.خ قام الوزيران خلال جلسة عمل في نيروبي، بفحص معمق لواقع العلاقات الثنائية وبحثا سبل ووسائل تعزيزها، بحيث أعربا عن ارتياحهما بشكل خاص لجودة العلاقات السياسية "التاريخية" و"الشراكة الإستراتيجية" بين البلدين. كما اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على تعميق وتعزيز التعاون الثنائي أكثر في المجالات الاقتصادية والتجارية من خلال وضع الآليات اللازمة لجعلها في مستوى العلاقات السياسية الممتازة. وفيما يتعلق بالمسائل الإقليمية والدولية، أعرب الطرفان عن "ارتياحهما" لتطابق مواقف البلدين من حيث احترام مبادئ القانون الدولي والتسوية السلمية للأزمات والنزاعات. كما استعرض الوزيران، التطورات الأخيرة في بؤر التوتر الرئيسية في القارة الإفريقية بما في ذلك الأوضاع السائدة في ليبيا والصحراء الغربية ومالي ومنطقة الساحل ووسط إفريقيا والقرن الإفريقي. وبهذه المناسبة، هنأ بوقادوم نظيرته راشيل أومامو على القيادة الإقليمية والقارية لكينيا، متمنيا لها نجاحا عظيما في عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، مؤكدا على دعم الجزائر لها في هذا المسعى من أجل المرافعة على التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية إلى السلام والاستقرار.