حظي وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم الجمعة بنيروبي، باستقبال من قبل رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا. وفي إطار الزيارة العمل التي يقوم بها إلى كينيا ، أجرى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، محادثات ثرية وبناءة مع نظيرته الكينية، السيدة راشيل أومامو، تناولت عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، اظس الجمعة، أن الوزيران أجريا مراجعة معمقة للعلاقات الثنائية وبحثا سبل ووسائل تعزيزها، ورحبا بشكل خاص بجودة العلاقات السياسية التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واتفق الوزيران على زيادة التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية، ووضع الآليات اللازمة لجعلها تتناسب مع العلاقات السياسية الممتازة حسب البيان ذاته.
وأشار البيان إلى أن الجانبين سجلا تقارب المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وفق احترام مبادئ القانون الدولي والتسوية السلمية للأزمات والصراعات، كما استعرضا آخر المستجدات من بؤر التوتر الرئيسية في القارة الأفريقية، بما في ذلك الأوضاع السائدة في ليبيا والصحراء الغربية ومالي ومنطقة الساحل ووسط أفريقيا والقرن الأفريقي.
وأعرب بوقدوم عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر والإرادة المشتركة لتحقيق مستويات أعلى من التنسيق والعمل المشترك.
وقدم بوقدوم التهنئة لنظيرته الكينية على دور بلادها إقليميا وإفريقيا، وتمنى لها التوفيق بعد انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مع التأكيد على دعم الجزائر في هذا المسعى الهادف إلى دعم التطلعات المشروعة للشعوب الأفريقية في السلام والاستقرار.