أكد أن الدفعة الأولى من اللقاح الصيني ستصل قبل نهاية هذا الشهر أكد البروفيسور الياس رحال وعضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، أنه لم يتم تسجيل أي حالة من السلالة الجديدة للفيروس في الجزائر، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين للأطباء لمدة 48 ساعة من أجل شرح طريقة التلقيح، باعتبار أن لكل تلقيح طريقته الخاصة به. أفاد رحال في تصريح صحفي أمس، أن الجزائر لم تسجل أي حالة من السلالة الجديدة لفيروس كورونا، وأرجع سبب ذلك إلى الوعي وغلق المجال الجوي الدولي، الذي ساهم حسبه في تراجع الإصابات. وعن استعداد الجزائر لبدء عملية التلقيح، كشف البروفيسور أنه سيتم في هذا الصدد تكوين للأطباء لمدة 48 ساعة، بهدف شرح طريقة التلقيح، باعتبار أنه لكل تلقيح طريقته الخاصة به. وأضاف أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستستمر طيلة 2021، واستثنى النساء الحوامل وأصحاب أمراض الحساسية الكبيرة والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مؤكدا أن هؤلاء لن يتم تلقيحهم. وأوضح رحال أن هناك أولويات بالنسبة لتلقيح الأشخاص، حيث أكد أن العملية التي ستنطلق خلال الشهر الجاري، ستبدأ بعمال قطاع الصحة ثم المسنين أكثر من 65 عاما، يليها أصحاب الأمراض المزمنة، وأخيرا المواطنين البالغين أكثر من 18 عاما. ولفت إلى أن المستشفيات والمصالح الجوارية، على استعداد تام لبدء عملية التلقيح واستقبال اللقاحات من معهد باستور، موضحا أن هذا الأخير سيتكفل بعملية التوزيع، التخزين، النقل واللوجيستيك. في السياق ذاته، أوضح رحال أن عملية التلقيح ستتم على مرحلتين، مع الفصل بين الجرعة الأولى والثانية مدة 21 يوما. وفيما يتعلق بفعالية اللقاح الصيني الذي ستقتنيه الجزائر، أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، أنها فاقت 86 بالمائة، وكشف في نفس الوقت، أن الدفعة الأولى منه ستصل قبل نهاية الشهر الجاري. وبشأن الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد، اعتبر عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الحالة مستقرة، بفضل احترام إجراءات الوقاية من طرف المواطنين وعمل مختلف الجهات الرسمية. للإشارة، أكد عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في وقت سابق أن لقاح سبوتنيك 5 الروسي، سيصل إلى الجزائر الأسبوع المقبل، وأضاف أن تلقيح 60 أو 70 بالمائة من الجزائريين، سيكون كافيا للقضاء على الوباء في البلاد.