أمام غياب الماء الصالح للشرب وشبكة الطرقات يطالب سكان أحياء لعمار والرماضنة التابعين لمنطقة غاصرو ببلدية تيلاطو بولاية باتنة من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل العاجل وانتشالهم من بؤرة الحرمان والاقصاء التي فرضتها عليهم الجهات المسؤولة عنهم وهذا بعد أن غاب عن أذهانهم برمجة مشاريع تنموية في صلب اهتمام هذه الاحياء على باقي الاحياء التابعة لهاته المنطقة الفلاحية وبقي لحد الساعة سكانها يعانون في صمت. يواجه العشرات من سكان أحياء لعمار وكذا الرماضنة مشكلا كبيرا مع غياب الماء الصالح للشرب حيث أن البلدية ونحن في زمن الجزائر الجديدة لم تتحلى بروح المسؤولية وتركتهم يعانون مع هذه النقطة التي تعد عاملا أساسيا لاستيطان المواطنين داخل القرى حيث أن هذه الاحياء بها تعداد سكاني معتبر يخرجون في كل يوم في رحلة بحث عن الماء فضلا عن تكبدهم لمصاريف إضافية لاقتناء الماء عبر صهاريج الماء التي يفوق تكلفتها ال1000 دج. ووضع السكان علامات الاستفهام بعدما قامت مؤخرا البلدية ببرمحة مشروع لإيصال الماء لأحياء قريبة منهم وتركتهم دون أدنى اهتمام رغم الشكاوي المتكررة في هدا الامر، في الوقت الذي طرح فيه السكان اشكالية اهتراء الطريق المؤدي لهم اذ أن الحفر والانكسارات هي السمة المميزة له، حيث أن البلدية قامت بتعبيد الطريق وتجاهلت تكملته وربطه بهذه الاحياء الاخيرة وتركت المواطن يعاني في صمت وتكبده تكاليف هو في غنى عنها. وتبقى أمال السكان معلقة إلى إشعار أخر حين يستيقظ الحس عند مسئوليهم ويقومون ببرمجة مشاريع تخرجهم من دائرة الحرمان.