بات غياب مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ممثلة في أعوان الأمن والشرطة عن أداء مهامهم واضحا للعيان، في ظل توسع رقعة عملية اختطاف القصر والأطفال التي صارت موضة وحرفة تبناها العديد من الشباب المنحرف العصابات الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حيث اهتزت المدينةالجديدة بقسنطينة مساء أمس على حادثة اختطاف طفلين، هذا فضلا عن عمليات الاختطاف السابقة التي صنعت الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام، وضع جعل الشارع الجزائري يفقد الثقة في مصالح الهامل ويشكك في كفاءتها.