أجمع الشارع الجزائري بمختلف مكوناته وطبقاته على ضرورة رفع التجميد عن قانون الإعدام، الذي بات تطبيقه ضروريا لكبح جماح موضة خطف الأطفال وقتلهم، التي تبناها مؤخرا عدد من الشباب المنحرف وبعض جماعات الإجرام الضالة، وهو المطلب الذي التفت حوله كل صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بمختلف انتمائاتها وتوجهاتها، بعد هلعها وانفجارها سخطا على حادثة خطف وقتل الطفلين هارون وإبراهيم في قسنطينة، التي شهدت أمس تجمعا شعبيا أمام محكمتها أين رفع الشعب مطلب "لن نرضى بأقل من حكم الإعدام في الساحة العامة".