ناشد سكان حي 456 مسكن بدرقانة السلطات المحلية بإعادة تهيئة المحلات التي أهملت منذ فترة والتي اتخذها شلة من المنحرفين والمدمنين وكرا لممارسة الرذيلة وهذا بعدما تخلى عنها أصحابها بعد تعرضها لأضرار جسيمة بسبب زلزال 2003 ولحد الساعة لم تقم السلطات الوصية بترميمها رغم الشكاوي العديدة التي رفعا التجار قصد تمكينهم العودة لمزاولة نشاطهم بهاته المحلات وزاد وضع المحلات سوءا بعد عملية التخريب التي ألحقها شبان طائشون وتحولها إلى مفرغة للنفايات وقارورات الخمر المكسورة وفي ذات السياق قال احد السكان في اتصاله لأخبار اليوم أنهم ذاقوا ذرعا من وضعية الحي الذي تحول إلى مفرغة للنفايات تسببت في تلوث المحيط إضافة الروائح الكريهة المنتشرة عبر الأرجاء التي تسد الأنفاس ناهيك عن غزو مختلف الحشرات والحيوانات الضالة كالقطط والكلاب أكرمكم الله والأدهى في الأمر أن هذه المحلات أضحت مأوى خاص بالمنحرفين الذين وجدوا فيها ضالتهم لممارسة تصرفاتهم الشاذة التي استاء منها سكان الحي سيما بعد الشجارات التي تحدث بين هؤلاء وارتفاع أصواتهم في عز الليل والناس نياما مما يحدثوا ضجة وهلع للسكان وعبر صفحاتنا يطالب سكان حي 456مسكن ببرج الكيفان السلطات المحلية لوضع حد لهذه التجاوزات التي فاقت كل التصورات حسبهم واتخاذ إجراءات جدية في إعادة تهيئة المحلات وهذا لتمكين شباب الحي من الاستفادة من مزاولة النشاط بها عوض تركها مرتعا للمنحرفين كما طالب هؤلاء تدخل ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء قصد تهيئة هذه المحلات كون الحي تابع له.