عبر ممثل القارة الإفريقية للاتحاد الدولي لكرة اليد، الكونغولي أومبوماهو شارل عن ارتياحه للأجواء التي جرت فيها الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد اليوم الخميس بالجزائر العاصمة حيث عرفت انتخاب محمد عبد العزيز درواز على راس الهيئة الاتحادية. "جرت الجمعية العامة الانتخابية في ظروف حسنة، كل شيء كان عاديا و لم تسجل حوادث، لا يسعنا الا ان نشجع زملاءنا الجزائريين في المضي قدما إلى الإمام، خاصة وان كأس افريقيا للأمم ستجري بعد عام بالجزائر" ذلك ما صرح به السيد أومبوماهو، على هامش أشغال الجمعية العامة الانتخابية بقاعة المحاضرات التابعة لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر). وأضاف المبعوث الكونغولي قائلا: "نشكر الجميع على هذا التنظيم. حسب ما شاهدناه، سنبعث بالتقرير لهيئتنا الاتحاد الدولي لكرة اليد لإبداء رأيه والحكم عليه"، وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد قد عرفت منذ عامين تقريبا أزمة خانقة بين الهيئة الاتحادية وبعض الأندية بسبب صيغة المنافسة التي رفضتها هذه الأخيرة. هذه الوضعية تسببت في توقف البطولة الوطنية للرجال وزيارة رئيس الاتحاد الدولي المصري مصطفى فهمي في شهر نوفمبر المنصرم، مما جعله يوفد إلى الجزائر كلا من السيد أومبوماهو ومدير ديوان رئيس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني هويسوي فيليب لحضور أشغال الجمعية الانتخابية، ومن جهة أخرى، وعن البطولة الإفريقية القادمة، أكد مبعوث الاتحاد الدولي الذي يشغل أيضا مهام الأمين العام للهيئة القارية إن وفدا عن هذه الهيئة سيقوم بجولة للجزائر في غضون 3 أو 4 أشهر القادمة من أجل معاينة المرافق الرياضية والفندقية. وفي هذا الصدد ختم يقول "أظن أننا سوف لن نعود خائبين، لأن الجزائر متعودة على تنظيم التظاهرات الكبيرة. فتنظيم دورة أخرى لكأس إفريقيا لن يحرج أبدا زملاءنا الجزائريين في مجال التنظيم.