قال عيسى بلخضر، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية، ان الجمعيات الدينية هي الجزء الاهم و الاكبر من المجتمع المدني في الجزائر. واضاف بلخضر خلال منتدى الحوار، اليوم الثلاثاء ان المجتمع الجزائر منذ قرون هو الجمعية الدينية التي تخرج منها رجالات الوطن في كل المجالات. الجمعيات الدينية هي التراث نفسه و ليست هي جزء من التراث، هي من يحمي البلاد و هي من حملت القرآن وتبلورت في اطارها الديني. "امين العقال" في الجنوب، "تاجماعت" في بلاد القبائل و غيرها هي جمعيات دينية، عاش الجزائريون بها و سيرت شؤون المواطن. الجمعيات الدينية في الجزائر الجديدة هي الاصالة و المعاصرة، تجدها في كل ولايات الوطن و لنا جمعيات اتباعها بالملايين خارج الوطن. هناك مريدون للجمعيات الدينية الجزائرية في العالم و افريقيا لا بد ان نستثمر في تراثها الروحي و التربوي، لا بد ان يعاد الاعتبار الى هذا الرصيد. الرئيس تبون يرى أن الجمعيات الدينية هي رافد مهم لانطلاق بالجزائر الجديدة نحن بحاجة الى هذا الرصيد الديني في الجزائر، فالمؤسسة الدينية لها انتجات حتى في الفن. الان في الجزائر بضعة الاف من الجمعيات الدينية ، لا يمكن ان نتخلى عن قيمنا، احتجنا للجمعيات الدينية في التسعينيات، و ادت ما كان مطلوب منها. الرئيس تبون يرى ان الجمعيات الدينية هي رافد مهم لانطلاق بالجزائر الجديدة، لا يمكن للجزائر ان تتطور بدون هذه الذاكرة التي تروي عطش شبابنا.