كشفت مصادر مطلعة من محيط حركة مجتمع السلم عن لقاء جمع أبو جرة سلطاني رئيس حمس بقيادات بارزة بالتنظيم الطلابي الحر الأسبوع الماضي، بهدف التسريع في وتيرة التحضير للمؤتمر ال10 لتنظيم الطلابي المحسوب على تشكيلة المرحوم نحناح، من أجل عقده خلال شهر أفريل الداخل بهدف قطع الطريق أمام أطماع تجمع أمل الجزائر بقيادة عمار غول، أبرز المنشقين عن الحزب الراغب في استقطاب "لوجال" والاستفادة من نفوذه داخل الجامعة الجزائرية بغرض تقوية تاج على الساحة السياسية الوطنية . أبرزت مصادرنا احتدام الصراع بين تشكيلتي حمس وتاج بخصوص من الأولى باحتضان الاتحاد الطلابي الحر، لافتة إلى الأجنحة الأربعة التي أضحت تسير شؤون التنظيم الطلابي، والتي يتصدرها تكتل موالٍ لحمس وآخر لجبهة التغيير لمناصرة والثالث لتاج، فيما رفض الجناح الأخير تسيس "لوجال" في مقابل نقلها حرص سلطاني على بقاء التنظيم النقابي تحت غطاء حمس، بدليل متابعته لتطور أوضاعه الداخلية كونه على دراية بمخططات حزب تاج الذي استقطب عددا من قادته وإطاراته البارزين منذ تأسيسه، تمهيدا لوضعه تحت وصايته بعد تصفية الموالين لتشكيلة نحناح من المكتب الوطني وهياكل صنع القرار. وعلى صعيد ذي صلة اعتبر مصطفى نواسة الأمين العام لتنظيم الطلابي الحر في تصريح ل"السلام" مسألة انضمامه إلى تجمع أمل الجزائر، بالموقف الشخصي البعيد عن توجهات "لوجال" الموسومة بالتنظيم النقابي الطلابي المستقل عن أي توجهات حزبية في مقابل اعترافه بوجود عديد الأطياف داخل التنظيم، والتي لم تأثر في مسار الطلابي الحر كون كل عضو فيها يحترم توجهات زملائهم علاوة عن وعيهم بعدم خلط السياسية بالعمل الطلابي.