توسط عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر لدى زميله في الحكومة رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لصالح منح مصطفى نواسة عضو المكتب السياسي لتاج منحتي إكمال الدراسة بالخارج له ولزوجته، بعدما رفض وزير القطاع الاستجابة لعضو تشكيلة وزير الأشغال العمومية بصفته أمينا عاما للاتحاد العام الطلابي الحر. أوضحت مصادر مطلعة بمحيط التنظيم الطلابي الحر في تصريح ل"السلام" بأن مصطفى نواسة الأمين العام الحالي، يعمل على عرقلة عقد المؤتمر العاشر خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية لحسابات سياسية تخدم مصالح حزب تجمع أمل الجزائر، حيث يسعى على حد قولها إلى تأجيله إلى غاية الدخول الجامعي القادم بغرض توظيفه كقوة ضاغطة خدمة لأجندة تاج. ونقلت مصادرنا امتعاض عدد من أعضاء الاتحاد الطلابي الحر من التحاق نواسة بصفوف تشكيلة غول المنشق عن حمس، كونه أساء بقراره إلى سمعة التنظيم الطلابي المستقل عن العمل الحزبي وزج به في متاهات السياسة، بالرغم من أنه رفض الوصاية والاحتماء بمظلة أي تيار، في إشارة منها إلى بروز جناح مناوئ لنواسة داخل التنظيم. من جانبه أكد فاتح مشري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ال10 للتنظيم الطلابي الحر، بأن العلاقة بين نواسة ووزير التعليم العالي جد طيبة بدليل التقائهما خلال الأيام الماضية، واصفا في تصريح ل"السلام" ما يروج له ب"الإشاعة"، مضيفا "عند انتهاء كل عهدة لأمين عام للطلابي الحر تخلق نفس الإشاعات، "مستطردا "هي من خلق الحاسدين لنواسة"، وبخصوص تاريخ عقد المؤتمر العاشر ل "أوجال" توقع المتحدث إجراءه مابين نهاية شهر مارس الداخل وبداية أفريل، بالموازاة مع تشديده على أن التحاق نواسة بحزب غول حرية شخصية على اعتبار أنه في نهاية عهدته النقابية الطلابية.