احتج صباح أمس المئات من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أمام مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة، تنديدا بتجاهل مصالح رشيد حراوبية وزير القطاع وعلى مدار ثلاث سنوات لمطالب فتح آفاق مواصلتهم الدراسة مع الترقية في المسار المهني، متبوعة بحلها لمعضلتهم مع مديرية الوظيف العمومي عن طريق الدفاع عن شهادتهم كونها جامعية ولا يمكن مساواتها مع الشهادات غير الجامعية في جدول الرتب، حيث هددوا باللجوء إلى أروقة العدالة من أجل افتكاك مطالبهم قانونيا من الوصاية التي همشت على حد وصفهم انشغالاتهم . وأكدت أمينة إحدى حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في تصريح ل"السلام" نيابة عن عبد الله قويدح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات، إصرار زملائها على مواصلة حركاتهم الاحتجاجية إلى حين استجابة مسؤولي قطاع التعليم العالي لعريضة مطالبهم، في مقابل إبرازها رفض المحتجين التحاور مع الوصاية التي أرسلت لهم مباشرة بعد بداية توافد زملائها القادمين من مختلف ولايات الوطن أمام مبنى الوزارة أعوان الأمن تخبرهم بأن مستشار رشيد حراوبية يرغب في مقابلتهم من أجل حل مشاكلهم. ونبهت المتحدثة إلى استناد حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في عريضة مطالبهم إلى شرعية القواعد القانونية التي تضمنتها كل من المذكرة رقم 703 المؤرخة في 14جوان 2012 والمرسومين التنفيذيين رقم 71-234، الخاص باستحداث شهادة التقني سامي ورقم 90-219 المتعلق باستحداث شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية إلى جانب المادة 21 مكرر من القانون 08 / 06 المتضمن النظام التوجيهي للتعليم العالي، والتي نصت على إمكانية مواصلة الدراسة في نظام"أل أم دي" وكذا القانون 99/ 05 الذي تحدث عن النظام التوجيهي، بالإضافة إلى المرسوم التنفيذي رقم 149 / 90 المتضمن إنشاء جامعة التكوين المتواصل..