طالب أزيد من 70 شابا من أصحاب شهادات التأهيل في الصيد القاري القائمين على شؤون قطاع الصيد، بالتكفل بإنشغالاتهم لا سيما فيما يتعلق بالتكفل المادي من طرف اجهزة التشغيل، على غرار وكالات “اونساج”، “اونجام” و«الكناك” كي يتسنى لهم ولوج عالم الشغل والمساهمة في القطاع التنموي، آملين في ايجاد طرق وحلول ناجعة لتنظيم المهنة، وحسب العديد منهم فإن منح قوارب الصيد والشباك لا يكفي للنهوض بهذا القطاع الهام، مؤكدين على ضرورة توفير موانئ صيد ووسائل نقل مع توفير نقاط بيع معتمدة على مستوى الولاية، هذه المشاكل يقول البعض من الشباب مطروحة لدى احد المستثمرين بوادي الجمعة، الذي قام قبل سنتين بإقامة مزرعة لتربية سمك “البلطي النيلي” على مساحة هكتارين دخلت السنة الماضية مرحلة الاستغلال الفعلي، وهي تضم 26 حوضا، غير أنها تعرف مشكلة نقص التغذية الخاصة بالأسماك بسبب غياب التمويل المادي، مماجعله يفشل في تحقيق الطاقة الإنتاجية النظرية والمقدرة ب100 طن في السنة، حيث لم يتجاوز المدخول سوى 20 طنا في السنة، ويشار ان هذه المشاكل سبق وان تطرق اليها نحو 12 صيادا حازوا على رخصة الاستغلال خلال الأيام التحسيسية الفارطة، التي نظمتها المصالح المعنية، مصالح مديرية الصيد كشفت أن 100 مرب في الولاية يمارسون تربية المائيات على مستوى المسطحات والأحواض المائية، حيث يتم تسويق إنتاجهم محليا، مع استخدام المياه التي تربى فيها الأسماك كأسمدة في ممارسة النشاطات الزراعية، وتفيد المعلومات المتوفرة أن استزراع الأسماك على مستوى السدود بدأت سنة 2006، حيث تم استزراع خلال سنة 2012 ما يزيد عن 800 ألف يرقة لسمك “الشبوط الفضي” وذي الفم الكبير .