مصالح بن حمادي تفشل في استغلال ميزانية القطاع التي فاقت 3 ملايير دينارفشلت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في استغلال ميزانية القطاع التي فاقت 3 ملايير دينار، بعدما عجزت عن تحسين مستوى تدفق الإنترنت الذي تجمد عند قدرة تحميل لا تتجاوز 1.20 ميغابايت في الثانية، ما جعل الجزائر تحتل المرتبة 179 عالميا في مجال التحميل على الإنترنت محافظة بذلك على ذيل القائمة، بعدما تراجعت ب 3 مراحل في الفترة الممتدة ما بين 11 نوفمبر 2012 إلى غاية 11 أفريل 2013 . ويبقى المواطن الجزائري رهين الاستعمال الحتمي للشبكة النحاسية التقليدية لتلقي الأنترنت والتي وضعت في سنوات التسعينيات من القرن الماضي بهدف تعميم استعمال الهاتف الثابت لا غير، دون التفكير في الأنترنت آنذاك، وضع بررته مصالح بن حمادي التي تأخرت في تعميم تبني تقنية الألياف البصرية بنقص تكوين الموارد البشرية، ونقائص التهيئة التي تعاني منها مصالح الصيانة، وضع دفع ببن حمادي إلى الاعتراف بأن تعميم استعمال الألياف البصرية يبقى ضعيف جدا في الوقت الراهن، وضع جعل الجزائر وفقا لتصنيف مؤسسة "نت أنديكس" الأمريكية المتخصصة في وضع الدراسات العالمية في مجال الأنترنت، في ذيل ترتيب دول العالم من مجال التحميل على الأنترنت قبل كل من بوتسوانا والبنين وكذا أوزباكستان، في وقت تقدمتها كل من سوريا ب 1.36 ميغابايت في الثانية ومصر ب 1.49 ميغابايت في الثانية، رغم ذلك مدد موسى بن حمادي وزير القطاع في أمد معانة الشارع الجزائري الذي بات ينكت على ضعف تدفق الإنترنت في بلادنا بمختلف الأساليب، حتى صارت على لسان الصغير والكبير، المثقف والأمي، عندما كشف أن قطاعه سيقضي على مشكل التدفق العالي للأنترنت بحر سنة 2015، بعد تعميم الألياف البصرية بإيصال جميع السكان بالشبكة، لتذهب بذلك توصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القائلة بضرورة الإسراع في استحداث ديناميكية كفيلة برفع وتيرة تدفق الإنترنت في القريب العاجل على مستوى كل