إتهم طلبة الإقامة الجامعية رقم 6 الصومعة بالبليدة مجموعة الناشطين في الحركة الجمعوية الأمازيغية بخوض حملة للتنصير داخل الإقامات الجامعية بالبلدية أثناء الإدلاء بشهاداتهم أمام الدرك، أمس الذي فتح تحقيقا حول قضية تدنيس صفحات من المصحف قبل يومين في مراحيض الإقامة . حيث أكدوا ل "السلام" أنهم يملكون أدلة عن تورط هؤلاء الطلبة الذين سبق لهم أن قادوا حملات سرية للتنصير داخل الإقامات الجامعية للبليدة، كما أكدوا، أنهم من رؤوس الفتن التي تقع داخل الإقامة التي سبق وأن عثر بها على منشورات تدعو للمسيحية والتنصير. ووصف الطلبة الأمور بالخطيرة نظرا لتطور الأوضاع وتحول نشاط المشبوهين من التنصير حسب ما أكدوه لنا، إلى تدنيس القرآن. من جهة أخرى أكد الطلبة في اتصالهم أن هؤلاء المتهمين سبق لهم أن شوهوا خلال حفلات لهم في الإقامة بعضا من معاني الدين الإسلامي لكن رسائلهم لم تكن واضحة، وغير مفهومة، وطالبوا إدارة الإقامة بتوخي الحذر من إعطائهم الفرصة خلال احتفالاتهم المقبلة التي يعتزمون تنظيمها بمناسبة الربيع الأمازيغي. وفي نفس السياق، نددت بيانات للمنظمات الطلابية بالبليدة بهذا الفعل وطالبت بالكشف عن هوية هذا الفاعل ومعاقبته، خاصة وأن الأمور مست أكبر مقدسات المسلمين، كما نظم طلبة أحرار اعتصاما أمام المكتبة الوطنية بالعاصمة تنديدا بالمساس بأحد ثوابت الإسلام والمسلمين.