ينزل اليوم وفاق سطيف ضيفا على فريق ايدي ليوبار الكونغولي بدءا من الساعة الثاثة والنصف زوالا في إطار ذهاب الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية في مباراة مهمة جدا للوفاق من الناحية المعنوية، خاصة إذا تمكنت عناصره من العودة بالفوز أو التعادل لتكون الفرصة مواتية للتصالح مع الانصار من جهة و الخطو خطوة كبيرة نحو دوري المجموعات من جهة أخرى، وهو ما تعول عليه الإدارة التي وضعت دوري المجموعات كهدف ثان هذا الموسم بعد لقب البطولة الذي أصبح قريبا من الوفاق. تغييرات تكتيكية وأخرى حتمية في التشكيلة الأساسية من المنتظر أن تعرف التشكيلة السطايفية التي ستدخل اليوم المباراة تغييرات عديدة منها ماهو تكتيكي ومنها ما حتمته الظروف بسبب الإصابات والغيابات، حيث سيلعب الوفاق اليوم حسب التدريبات الأخيرة التي أجراها بخطة مغايرة للخطط التي تعود الوفاق اللعب بها في المباريات السابقة وهي خطة 5-3-2 بالاعتماد على 3 مدافعين في المحور، ويتعلق الأمر بكل من بن عبد الرحمن لخذاري ومعمري بينما سيعوض بلقرع اللاعب بن شادي في الجهة اليسرى بعد ةالأداء الضعيف، الذي أبان عليه بن شادي في اللقائين السابقين بينما سيكون في الجهة اليمنى من الدفاع زيتي، وسيلعب فيلود بمسترجعين في وسط الميدان ويتعلق الأمر بكل من فراحي ودلهوم بينما سيكون العقبي في صناعة اللعب، بالإضافة إلى قورمي كجناح أيمن فيما سيعتمد فيلود على كل من عودية و ناجي في الهجوم. اللاعبون والطاقم الفني متخوفون من الكولسة والتحكيم الإفريقي هاجسهم يدخل لاعبو وفاق سطيف اليوم المباراة بنية العودة بالتعادل على الأقل لتسهيل مهمتهم في مباراة العودة لكن الظروف المحيطة بالمباراة وتخوفهم الكبير من التحكيم بقيادة الحكم التشادي، قد يجعل العودة بالتعادل أو الفوز هناك شبه مستحيل خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار رئيس الفريق الذي يقال عنه أنه الرقم واحد من حيث الكولسة في إفريقيا واشتهر بهذا الجانب، لكن حسب اللاعبين فإن هذه الأمورات لن تثني من عزيمتهم من دون شك وسيحاولون العودة بنتيجة ايجابية تشفع لهم أمام الانصار. الوفاق سيعود إلى الجزائر ليلة الثلاثاء حسب مخطط الرحلة سيضطر الوفاق إلى المبيت ليلة ثانية بمدينة دوليزي التي ستحتضن اللقاء بسبب عدم وجود رحلات داخلية إلى العاصمة برازافيل إلى غاية يوم الاثنين أين يتنقل برا