أشاد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله اليوم الجمعة بتمنراست في مداخلة خلال ملتقى حول التكافل الاجتماعي والمجتمع المدني ودورهما في استقرار الأمة بوحدة الشعب الجزائري مصرّحا أن هذا الشعب ضرب امثلة كثيرة في سبيل الحفاظ على ثوابت ووحدة الأمة من خلال المواقف التي عرف بها خلال مختلف المراحل التاريخية. كما أضاف :"أن للشعب الجزائري مراجع ومواقف تاريخية عبر من خلالها أنه أمة واحدة موحدة، مستدلا بمواقف كل من عبد الحميد بن باديس وأمين العقال أخاموك حاج باي ورفضها للاستعمار الفرنسي". وأشار في ذات السياق بأن الوحدة لا تأتي عفويا بل تأتي نتيجة عوامل من أهمها توفر عوامل التشابه والتماثل، مؤكدا على ضرورة العمل على تبادل المنافع وتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين الناس والكف عن إلحاق الاذى بالناس مع تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي ومواجهة انتشار الفتنة.